بـ7 مليارت يورو... فرنسا تحاول إنقاذ "إير فرانس" من أزمة كورونا

أعلنت الحكومة الفرنسية عن خطة اقتصادية لمساعدة شركة الطيران الوطنية "إير فرانس" على مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد.
Sputnik

وبحسب موقع قناة "فرانس 24"، قال وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، أمس الجمعة، إن شركة الطيران الفرنسية "إير فرانس" ستتلقى قروضا مصرفية من الدولة الفرنسية بقيمة 7 مليارات يورو لمواجهة التداعيات الاقتصادية لأزمة كورونا.

وأضاف لومير أن "هذه الإجراءات هدفها إنقاذ الوظائف المباشرة وغير المباشرة المرتبطة بالشركة والبالغ عددها 350 ألفا".

فرنسا تستعد لرفع الحجر الصحي تدريجيا ابتداء من 11 مايو
وأكد أنه "يجب إنقاذ شركتنا الوطنية"، واصفا هذه الخطة بـ"التاريخية"، لكنه شدد على أن تأميم الشركة "ليس مطروحا".

وأوضح أن "المبالغ المخصصة لشركة الطيران ستتألف من 4 مليارات يورو من القروض المصرفية المضمونة بنسبة 90 بالمئة من الدولة، و3 مليارات أخرى من القروض المباشرة من الدولة".

وتابع "حددنا شروطا لإيرفرانس، تتعلق بالربحية لأنها أموال الفرنسيين لذلك يجب عليها أن تبذل جهدا لتكون أكثر قدرة على تحقيق الأرباح".

كما أشار أيضا إلى "شروط بيئية"، مؤكدا أن "إير فرانس يجب أن تصبح شركة الطيران الأكثر احتراما للبيئة في العالم".

وتواجه "إير فرانس" وضعا صعبا بسبب توقف رحلات طائراتها في إطار إجراءات العزل التي فرضت لمكافحة وباء كوفيد-19.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية، قد صنفت في 11 مارس/ آذار، مرض فيروس كورونا "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول ‏كبيرة ‏بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية، ‏تنوعت ‏من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق ‏بكاملها، ‏وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.

مناقشة