ونقل التلفزيون الرسمي في إيران عن روحاني قوله خلال اجتماع مع رؤساء شركات خاصة في البلاد بث على الهواء "يجب أن نخطط الإنتاج بناء على وجهة نظر متشائمة بأننا قد نواجه هذا الفيروس حتى نهاية العام (الفارسي) في مارس".
كما أكد المتحدث باسم وزارة الصحة أن 389507 شخصًا خضعوا لفحص الکشف عن الإصابة بوباء "کوفید-19" في أنحاء إيران حتى الآن.
كما أكد الرئيس الإيراني، خلال افتتاحه عدد من المشروعات الوطنية عبر الفيديو كونفرانس، أن الحكومة مستمرة في تطوير الإنتاج وتوفير فرص العمل على الرغم من أزمة كوفيد-19 وإجراءات الإغلاق المفروضة في البلاد، وحول العالم أيضًا.
وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، "جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، في مقدمتها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية في بلادها؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.
كما تسبب تفشي الوباء في إلغاء جميع الأحداث والفعاليات السياسية والرياضية والفنية في العالم.