أظهرت الدراسة الصادرة عن الشركة، التباين الكبير بين تحرك المواطنين في بداية الحجر الصحي، وتحركهم في الأسابيع الأخيرة من شهر نيسان/ أبريل الجاري، بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وحذر القائمون على الدراسة من معهد "ماريلاند" بالتعاون مع "أبل" من أن أي ارتفاع نسبة السفر سيكون سابقا لأوانه، لأن البقاء في المنزل هو أفضل طريقة لإبطاء الوباء واحتوائه.
وتوقع الباحثون أن ينخفض عدد الأشخاص الملتزمين في المنزل بشكل أسرع بعدما بدأت بعض الولايات بالسماح بعمليات التنقل، وتخفيف شدة الإجراءات المطبقة لمكافحة تفشي الوباء.
وأوضحت الدراسة أن الأمريكيبن التزموا في منازلهم لأكثر من شهر، ولكن بحلول منتصف شهر نيسان/ أبريل، بدا أن الكثيرين منهم بدأوا يعانون من "تعب الحجر الصحي".
وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الأول عالميا بعدما تجاوز عدد المصابين فيها 950 ألف مصاب وأكثر من 55 ألف حالة وفاة.
واستخدم القائمون على الدراسة أدوات "Apple Maps" في عملية تجميع البيانات، لقياس كيفية استخدام الأشخاص لوسائل النقل المختلفة التي تحددها الخرائط، وقالت شركة "أبل" إن البيانات مجهولة الهوية ولتخفيف مخاوف الشعب الأمريكي على الخصوصية الإلكترونية.
وجاء في بيان الشركة: "لا تربط الخرائط بيانات التنقل بهوية المستخدم، ولا تحتفظ "Apple" بسجل للمكان الذي كان فيه المستخدم، باستخدام البيانات المجمعة التي تم جمعها من الخرائط، يشير الموقع الجديد إلى اتجاهات التنقل للمدن الرئيسية في 63 دولة أو منطقة فقط دون الاحتفاظ بالمعلومات الشخصية".