أمين عام مجلس التعاون الخليجي يدعو إلى سرعة تنفيذ اتفاق الرياض

أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح مبارك الحجرف، أهمية الاستجابة لدعوة التحالف العربي في اليمن، إلى إعادة الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن إلى سابق وضعها، وإلغاء أي خطوة تخالف اتفاق الرياض، وذلك إثر إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي حالة الطوارئ والإدارة الذاتية.
Sputnik

ودعا الحجرف، اليوم الاثنين في بيان نشره موقع المجلس، إلى "العمل على التعجيل بتنفيذ اتفاق الرياض الذي يمثل الإطار الذي أجمع عليه الطرفان لتوحيد صفوف اليمنيين، وعودة مؤسسات الدولة، والتصدي لخطر الإرهاب".

بيان من المبعوث الأممي في اليمن بشأن إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عن أمله "في أن تُسفر هذه الجهود عن وقف أي نشاطات أو تحركات تصعيدية، وتهيئة الظروف الملائمة للعودة لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض دون تأخير، بما في ذلك ما نص عليه بشأن تشكيل حكومة الكفاءات السياسية وممارسة عملها من العاصمة المؤقتة (عدن)، وتوفير الخدمات للشعب اليمني الشقيق".

كما أكد أن ذلك "أصبح أكثر إلحاحا لمواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية الملحة، ومعالجة آثار السيول والفيضانات التي أصابت عدن، ومخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد".

ودعا الحجرف، اليمنيين إلى "تغليب مصلحة الدولة والشعب اليمني، وتوحيد الصفوف لتحقيق الهدف الأسمى المتمثل في استعادة الدولة من خلال الحل السياسي، على أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216".

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن أعلن فرض حالة الطوارئ والحكم الذاتي في مدن الجنوب وعلى رأسها عدن، والتي تتخذها حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي عاصمة مؤقتة نظرا لسيطرة جماعة "أنصار الله" على العاصمة صنعاء.

ووقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، برعاية سعودية في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، اتفاق الرياض لإنهاء التوتر والتصعيد العسكري بينهما على خلفية سيطرة قوات المجلس على العاصمة المؤقتة عدن في العاشر من أغسطس/ آب من العام ذاته، عقب مواجهات دامية مع الجيش اليمني استمرت أربعة أيام وأسفرت عن سقوط 40 قتيلاً و260 جريحا، بحسب الأمم المتحدة.

مناقشة