الجيش الليبي يعلن رصد مناورة تركية في طرابلس ويتحدث عن 17 ألف إرهابي

صرح المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن أكثر من 17 ألف إرهابي انتقلوا من سوريا إلى ليبيا، متحدثاً عن رصد محاكاة حربية تركية في إقليم طرابلس البحري وتدريبات جوية تركية لاستهداف مواقع داخل ليبيا.
Sputnik

مجلس النواب الليبي يطلق مبادرة من 8 بنود لإنقاذ البلاد
وقال المسماري، في حديث مع صحيفة "الشرق الأوسط"، إن "قوات حكومة الوفاق وميليشياتها استقدمت مجموعات كبيرة من المرتزقة السوريين ومن جنسيات أخرى مستغلة الهدنة".

وتطرق إلى ملابسات سيطرة قوات الوفاق على مدن عدة في الساحل الغربي، وما واكب ذلك من وقوع انتهاكات وقتل، قائلاً إن "بعض المجموعات التي دخلت تلك المدن مؤخراً كان قد سبق طردها من صبراتة عام 2016".

وأضاف: "بالطبع كان متوقعا مع عودتها أن ترتكب جرائم انتقامية، وهو ما حدث بالفعل، إذ استهدفت كل من وقف ضدها في السابق".

أما عن المخاوف من إقحام تركيا بطيرانها الحربي، وتوجيه ضربات بعيدة المدى تستهدف مقار القيادة العامة للقوات المسلحة في الشرق الليبي، فقال المتحدث باسم الجيش الليبي: "تركيا تهدد دائماً باستخدام القوة المفرطة ضد القوات المسلحة، وبالفعل رصدنا في الأيام الماضية أن هناك مجموعة من الطائرات قامت بمحاكاة استهداف مواقع في داخل الأراضي الليبية، والمناورة كانت في إقليم طرابلس البحري، وشاركت بها 4 طائرات، مع طائرة تزود بالوقود".

كما أعلن المسماري أن "قوات تركية برية شاركت مؤخرا في هجوم كبير شنته قوات حكومة الوفاق على مدينة ترهونة، الواقعة، جنوب شرقي العاصمة طرابلس"، مشيرا إلى أن الهجوم جرى "على ترهونة من 7 محاور في عملية شاملة اشتركت فيها طائرات مسيرة تركية وقوات تركية برية، ودفعوا بكل ما لديهم ولم يستطيعوا حتى الاقتراب من أطراف المدينة أو من الحيز الإداري لها".

وتعاني ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وبين الغرب حيث المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، برئاسة فايز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.

مناقشة