تنقل روشار بين العديد من دول العالم التي ضربها عدد من الكوارث، ليقدم خدماته الطبية في مجال طب الأطفال.
من أرمينيا التي ضربها زلزال، إلى رومانيا والعراق والشيشان تنقل الطبيب الروسي، ليترأس في عام 1992 الصندوق الدولي لمساعدة الأطفال أثناء الكوارث.
وقام بعدها بإنشاء برنامج تدريبي للأطباء لمساعدة الأطفال في المواقف الحرجة.
كما قام روشال بتغيير طرق علاج أمراض الرئتين والأمعاء لدى المرضى الصغار، ليقدم الكثير من الأطباء حول العالم أطروحاتهم الطبية حول هذه الطرق الجديدة، بحسب ما نشر موقع "إزفيستيا" الروسي.
وبفضل جهوده، تم إنشاء معهد أبحاث جراحة الأطفال، ليستقبل المعهد كل عام نحو 90 ألف طفل، كما يخضع أكثر من 3.6 ألف طفل لإعادة التأهيل في المركز كل عام.