استخدم الباحثون الكاميرات، وأجهزة الاستشعار والتي لم تكن غازية، لأنها كانت مثبتة على الحيتان بواسطة أكواب شفط خاصة، والمسجلات الصوتية أو أجهزة قياس التسارع أو أجهزة استشعار الضغط، بالإضافة إلى طائرات بدون طيار لمراقبة تفاعل الحيتان من الأعلى.
بالإضافة إلى معلومة عن تربية الحيتان الصغيرة، جمع العلماء بيانات قيمة عن التفاعلات بين هذه الحيوانات، والتي يمكن أن يكون لها علاقات اجتماعية معقدة للغاية.
وقال عالم الأحياء البحرية لارس بيجدر من جامعة هاواي "الآن يمكننا أن نرى ما تراه وما تواجهه وما تختبره هذه الحيوانات".
كل شهر يناير من كل عام، تهاجر نحو 10000 من الحيتان الحدباء إلى هاواي لعدة أشهر للولادة وتربية صغارها.