لافروف حول تصريح حفتر بشأن نقل السلطة في ليبيا: موسكو لا تدعم هذا القرار

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو لا تؤيد بيان قائد قوات الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، بشأن الانسحاب من الاتفاق السياسي ونقل السلطة في ليبيا.
Sputnik

وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقب اجتماع عبر الفيديو لمجلس وزراء خارجية دول بريكس: "لم نوافق على ما أعلنه مؤخرا السيد السراج، الذي رفض الحديث مع المشير حفتر، ولا نوافق على ما أُعلن بشأن قيام المشير حفتر وحده بتقرير كيف يعيش الشعب الليبي".

وتابع لافروف: " لا هذا ولا ذلك يساعدان على إيجاد حل دائم، والذي لا يمكن بدونه الخروج من هذا الوضع".

وكان قد أعلن قائد قوات الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، مساء أمس، إسقاط اتفاق الصخيرات الموقع في 2015 واصفا هذا الاتفاق بأنه "مشبوه ودمر البلاد"، مؤكداً على قبول إرادة الشعب الليبي في تفويض القيادة العامة للجيش الوطني تولي زمام شؤون البلاد.

حفتر يعلن تجميد العمل بـ"اتفاق الصخيرات"
وتضمن الاتفاق منح صلاحيات رئيس الحكومة لمجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني الذي يترأسه رئيس الحكومة نفسه وعلى رأسها قيادة الجيش والقوات المسلحة، وبدء مرحلة انتقال جديدة تستمر 18 شهرا وفي حال عدم انتهاء الحكومة من مهامها يتم تمديد المدة 6 أشهر إضافية.

وينص الاتفاق أيضاً على تشكيل المجلس الأعلى للدولة من أعضاء المؤتمر الوطني العام الجديد والإبقاء على مجلس النواب الليبي المنتخب في حزيران/يونيو 2014، والذي يرأسه عقيلة صالح.

وينفذ الجيش الوطني الليبي، منذ نيسان/أبريل 2019، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس العاصمة، مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها برئاسة فائز السراج، والتي تشكلت بموجب الاتفاق السياسي.

مناقشة