ويقول الدبلوماسي السابق في كوريا الشمالية والذي يعمل حاليا في كوريا الجنوبية، ثاي يونج هو، إن غياب الزعيم عن الاحتفالات المعروفة باسم "يوم الشمس" يثبت أنه مريض أو مصاب.
وقال يونج هو: "إن كيم جونغ أون ليس فقط زعيم كوريا الشمالية، لكنه حفيد كيم إيل سونغ، وفي نظر كوريا الشمالية، إنه أمر غير طبيعي أن يغيب عن هذه الاحتفالات".
وأضاف: "لست متأكدا تماما مما إذا كان قد خضع حقا لعملية جراحية، ولكن هناك شيء واحد واضح، لا يمكنه (كيم جونغ أون) الوقوف بمفرده أو المشي بشكل صحيح"، بحسب "سي إن إن".
وقال: "الأشخاص الوحيدون الذين يمكنهم تأكيد حالته الحقيقية قد يكونون زوجة كيم جونغ أون أو أخته، أو مساعديه المقربين فقط".
ولم يقدم الدبلوماسي أي دليل على دقة المعلومات المقدمة والتي نشرت في صحيفة "thesun"، لكن تقارير عدة أشارت إلى الغياب المتكرر للرئيس الكوري الشمالي عن حضور الأحداث المهمة في البلاد.
وكان الراديو الرسمي الكوري الشمالي بث، صباح الأحد الماضي، رسالة قدمها الزعيم، كيم جونغ أون، بعد تضارب هائل بشأن صحته على مدى اليومين الماضيين.
وكشفت الإذاعة أن "كيم جونغ نقل الامتنان للعمال والموظفين الذين ساعدوا بكل إخلاص في إنشاء مدينة سامزيون"، وذلك حسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وكان تشونغ إن مون، مستشار رئيس كوريا الجنوبية للسياسة الخارجية، قال تشونغ إن مون، في حديثه مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن "زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون على قيد الحياة وفي وضع جيد، لقد كان مقيما في منطقة وونسان منذ 13 أبريل/نيسان. ولم يتم رصد أي حركات مثيرة للريبة حتى الآن".