قوات الوفاق: استهدفنا إمدادات أسلحة وذخيرة كانت في طريقها إلى جنوب طرابلس

أعلن المتحدث باسم قوات الوفاق الليبية، محمد قنونو، أن سلاح الجو التابع للوفاق نفذ غارات قتالية في وادي مرسيط في الطريق بين القريات ونسمة.
Sputnik

وأوضح قنونو، أن الرتل الذي تم استهدافه يتكون من شاحنة محملة بالذخائر ترافقها أربع سيارات نقل تحمل ذخيرة كانت في طريقها لإمداد قوات الجيش الوطني جنوب طرابلس.

وكان المشير خليفة حفتر قد أعلن، الاثنين الماضي، من مدينة بنغازي شرقي البلاد، خروجه من الاتفاق السياسي الذي يحمل اسم الصخيرات، الموقع في 2015، بين الأطراف الليبية في المغرب، واصفا هذه الاتفاق بأنه "مشبوه ودمر البلاد"، مؤكدا على قبول إرادة الشعب الليبي في تفويض القيادة العامة للجيش الوطني تولي زمام شؤون البلاد.

وتضمن الاتفاق منح صلاحيات رئيس الحكومة لمجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني الذي يترأسه رئيس الحكومة نفسه وعلى رأسها قيادة الجيش والقوات المسلحة، وبدء مرحلة انتقال جديدة تستمر 18 شهرا وفي حال عدم انتهاء الحكومة من مهامها يتم تمديد المدة 6 أشهر إضافية.

وينص الاتفاق أيضاً على تشكيل المجلس الأعلى للدولة من أعضاء المؤتمر الوطني العام الجديد والإبقاء على مجلس النواب الليبي المنتخب في حزيران/يونيو 2014، والذي يرأسه عقيلة صالح.

وينفذ الجيش الوطني الليبي، منذ نيسان/أبريل 2019، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس العاصمة، مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها برئاسة فائز السراج، والتي تشكلت بموجب الاتفاق السياسي.

ومن جهته أعلن رئيس مجلس النواب الليبي، المنعقد في مدينة طبرق شرق البلاد، المستشار عقيلة صالح، في تصريحات لوكالة أخبار ليبيا 24، أن قبول حفتر بإسقاط اتفاق الصخيرات وإدارة شؤون البلاد يحتاج إلى دراسة جيدة.

وقال صالح إن "قبول القيادة العامة التفويض الشعبي لإدارة البلاد عملية يجب أن تُدرس جيداً ولابد من معرفة كيف يتم التوافق على آلية جديدة، وكيف تتم هذه العملية من خلال القاعدة الدستورية".

مناقشة