كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن سكان منطقة بروكلين لاحظوا في الأيام القليلة الماضية انبعاث روائح كريهة في المنطقة، ما استدعى قيام بعض السكان بطلب السلطات المحلية وتسجيل شكاوى وتبليغات.
قال أحد مسؤولي الشرطة، الذي رفض الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتصريح في مجريات التحقيقات، إنه توجه لدار الجنازة بعد تلقي اتصال من خدمة الطوارئ "911" ليتضح أن الدار استأجرت أربع شاحنات لحفظ نحو 50 جثمانا، وفقا لما ذكره لأسوشيتد برس.
هذا الأمر دفع السلطات للتحرك وعثرت الشرطة على مصدر الرائحة التي تبين أنها تفوح من شاحنات في داخلها عشرات الجثث المتحللة حيث قامت السلطات ببدء التحقيقات لمعرفة مصدر الجثث واحتمال أن تكون مصابة بفيروس كورونا المستجد.
وبحسب الصحيفة، فإن الشاحنات المجهزة ببرادات كانت مركونة في منطقة سكنية في بروكلين وقد تم وضع جثث الموتى المصابين بفيروس كورونا على أن يأتي دورها في عملية الحرق في إحدى المحارق، لكن بعد مرور أيام عديدة تحللت الجثث في البرادات وأدت إلى انتشار الروائح الكريهة في المنطقة.
وأشار نشطاء إلى إن المستشفيات والمقابر ومحارق الجثث في نيويورك شهدت ضغطا كبيرا في الأسابيع الأخيرة.