بعد القبض على حنين حسام وسما المصري... دعوة من النيابة العامة المصرية

أثارت فيديوهات نشرتها الراقصة سما المصري، وأخرى لطالبة جامعية، حالة من الجدل في مصر، وعلى أثرها تم اعتقالهما بتهم نشر الفجور والإتجار في البشر. وأصدرت النيابة العامة بياناً حول تلك الظاهرة، التي انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
Sputnik

"تيك توك" تعلق على واقعة الطالبة المصرية "حنين حسام"
وعلقت النيابة العامة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" باللغتين العربية والإنجليزية، على ظاهرة تسجيل الفيديوهات ونشرها من قبل فتيات على مواقع التواصل والتي كان آخرها فيديوهات الطالبة حنين حسام.

وقالت النيابة العامة: "لقد تأكد أنه استُحدِث لبلادنا حدود رابعة خلاف البرية والجوية والبحرية تؤدي بنا حتمًا إلى تغييرات جذرية في سياسة التشريع والضبطيات الإدارية والقضائية، حيث أصبحنا أمام حدود جديدة سيبرانية مجالها المواقع الإلكترونية، مما يحتاج إلى ردع واحتراز تام لحراستها كغيرها من الحدود".

وتابعت: "توكد  النيابة العامة أن تلك الحراسة ليست دعوة لتتبع الناس أو حرماتهم الخاصة ولا استطالة على الحريات  أو تقييدًا لها ولا دعوة إلى الرجعية ورفض التطور، إنما هي تصدٍ لظواهر من ورائها قوى للشر تسعى لإفساد مجتمعنا وقيمه ومبادئه وسرقة براءته وطهارته فتتسلل إليه مستغلة ظروفه وضائقته لتدفع شبابه وبالغيه إلى الهلاك بجرائم تكتمل أركانها في فلك عالم إلكتروني افتراضي جديد، فهكذا يُسْتَغَل الناس عامة والشباب خاصة، فهل يروَّج للفسق إلا في دعوات للترفيه والتسلية، وهل يوقَع بالفتيات في فخاخ ممارسة الدعارة إلا باستغلال ضعفهن وضائقاتهن الاجتماعية".

وأمر النائب العام بحبس المتهمة سامية أحمد عطية عبد الرحمن وشهرتها سما المصري، أربعة أيام على ذمة التحقيقات؛ لاتهامها بنشر صور ومقاطع مرئية مصورة لها خادشة للحياء العام عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وما تزال الشابة المصرية، حنين حسام، محبوسة على ذمة التحقيق منذ 23 أبريل/نيسان الجاري، بعد أن وجهت لها تهمة ارتكاب جريمة الإتجار بالبشر بسبب نشاطها على تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي.

مناقشة