رد المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني، على بيان التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن بتأكيده الالتزام باتفاق الرياض، الداعي إلى إلغاء أي خطوة تخالف اتفاق الرياض الموقع بين المجلس والحكومة اليمنية في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وإعادة الأوضاع إلى سابقها، إثر إعلان المجلس الإدارة الذاتية.
- في ظل الانقلابات في العلاقة بين المجلس والتحالف كيف تفسر دوافع هذا البيان؟
- تأثير الخلاف الإماراتي السعودي على الأوضاع الحالية في الجنوب؟
- بناء على التطورات الراهنة ماهي ملامح المرحلة القادمة، هل تذهب نحو التصعيد؟
الخبير بالشأن اليمني ياسين التميمي قال: العملية التي قام بها المجلس الانتقالي في عدن هي معبرة عن إرادة الإمارات، السعودية لا ترغب أن تحشر في زاوية ضيقة، كأن توضع أمام حقيقة بعدم عودة السلطة الشرعية إلى عدن، أو أن لا يبقى الجنوب جزءا من الجمهورية اليمنية، وهي اليوم لا تزال تهمين عسكريا على الساحة اليمنية وعندما يحدث هذا الأمر تفقد ويفقد التحالف المبررات لوجوده العسكري على الساحة اليمنية، لذا اضطرت بعد مفاوضات شاقة مع الإمارات للوصول إلى هذه النتيجة".
وأضاف التميمي أن "الدافع الأساسي لبيان المجلس ليس لأنه قام بمراجعة قراره وأدرك أنه غير ممكن تنفيذه على أرض الواقع، وإنما مرتبط بأحداث سقطرى، لأن هناك انقلاب جديد يمكن اعتباره انقلابا ثالثا على الشرعية وأخذ أبعاده العسكرية والعنفية، وربما الإمارات أرادت أن تخفف من حدة التوتر والاحتقان بعد أن وضعت يدها على أهم لواء عسكري في هذه المحافظة، هناك علاقة قوية جداً بين هذا البيان وأحداث سقطرى".
التفاصيل في التسجيل الصوتي
إعداد وتقديم نواف إبراهيم