راديو

الحكومة اللبنانية مصرة على تنفيذ خطة الانقاذ... "داعش" الإرهابي يهاجم مركزا للشرطة بالعراق

رغم رفض البنوك ... الرئيس اللبناني يؤكد المُضي قدما في تنفيذ خطة الانقاذ الاقتصادي
Sputnik

أكد الرئيس اللبناني، ميشال عون، أن الحكومة مصممة على تنفيذ خطة الانقاذ التي وضعتها لمعالجة الوضع الاقتصادي، مهما كانت العراقيل والصعوبات، معربا عن أمله أن يبدأ لبنان مسيرة التعافي.

ودعا الرئيس اللبناني الجميع إلى التضامن والوحدة للخروج من الأزمة الحالية، مشيرا إلى بعض القوى السياسية التي لا يهمها إنقاذ الوضع بل تسجيل نقاط سياسية لصالحها.

في هذا الصدد، قال سركيس أبو زيد المحلل السياسي اللبناني، إن السبب في رفض المصارف اللبنانية  لخطة الإصلاح التي أعلنها الرئيس اللبناني والحكومة اللبنانية هو أن هذه المصارف هي المستفيد الأكبر من بقاء هذا الوضع على ما هو عليه.

وأشار إلى أن هذه المصارف دأبت على سرقة أموال المواطنين من خلال فوائد الديون الباهظة، مؤكدا أن المصارف لا تريد إصلاحا وتريد تحميل المواطنين فاتورة الإصلاح من خلال الضرائب في الوقت الذي ينبغي على المصارف أن تشارك في فاتورة الإصلاح.

بعد هجومه على الحشد الشعبي... "داعش" الإرهابي يهاجم مركزا للشرطة شرق العراق

قتل ثلاثة من عناصر الشرطة العراقية، وأصيب اثنين آخرين، في وقت متأخر، أمس السبت، إثر هجوم مسلح شنه تنظيم "داعش" الإرهابي على مركز شرطة بمحافظة ديالى، شرقي البلاد.

يأتي ذلك بعد ساعات من مقتل نحو 11 من عناصر الحشد الشعبي في هجوم لتنظيم "داعش" على حشد فوج دجلة في منطقة مكيشيفة بمحافظة صلاح الدين وسط العراق.

استبعد مؤيد الجحيشي المحلل الاستراتيجي والأمني أن تكون العمليات الأخيرة التي استهدفت الشرطة العراقية والحشد الشعبي أن يكون تنظيم داعش وراءها، مشيرا إلى أن ذلك لا يستقيم مع وقوع هذه العمليات في المناطق ذاتها التي أعلن التحالف والعراق الانتصار على داعش فيها أي المناطق السنية، والاستيلاء على أمواله وأسلحته ومقاتليه بالقتل والأسر والطرد.

وأشار الجحيشي إلى أن وراء هذه العمليات أيادي إيرانية وأمريكية ، التي دأبت على اختراع عدو نوعي تدخل معه في حرب، لافتا إلى أن كلام رئيس الوزراء العراقي المكلف بأنه يقاتل تنظيم داعش لا يفهم إلى في إطار أنه يقاتل عدوا وهميا، وأن من ورائه يرغبون في بقاء هذا السيناريو بلا نهاية وهو سيناريو محاربة داعش ولا يرغبون في نهاية للإرهاب في العراق.

إيران تحذر أمريكا من رد قاسي حال تم تمديد حظر شراء السلاح المفروض عليها

أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية على ربيعي، أن بلاده أبلغت الولايات المتحدة أن "تمديد حظر شراء السلاح المفروض عليها سيواجه برد قاس وسيحمل تداعيات وخيمة".

وشدد ربيعي على أن إجراء تمديد الحظر السلاح المفروض على طهران، "سيحمل تداعيات وخيمة على الاتفاق النووي وأبعد من الاتفاق النووي، كما أنه ستكون له تداعيات سلبية على أمن المنطقة واستقرارها".

استبعد د.حسن أحمديان أستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة طهران أن تقدم واشنطن على تمديد حظر شراء السلاح المفروض على إيران لأن ذلك يستلزم موافقة أطراف أخرى.

وأشار إلى أن الرد الإيراني جاهز إذا ما أقدمت واشنطن على  هذه الخطوة وهو الانسحاب من معاهدة حظر الأسلحة النووية، فضلا عن التخلي عن آخر التزاماتها في الاتفاق النووي .

وأشار أحمديان إلى أن الأوربيين لن يماشوا الولايات المتحدة في مواقفها على إطلاقها وهو ما تراهن عليه إيران وهو المحافظة على موقف أوروبا بشكله الحالي .

وأضاف أحمديان أن الولايات المتحدة تناقض نفسها حين تنسحب من الاتفاق النووي ثم تستخدمه في تبرير موقفها الأخير في تمديد الحظر.

مناقشة