يمكن لروسيا أن تحصل على ميزة كبيرة في السماء بفضل حاملة الصواريخ غير المرئية الجديدة باك دا، التي يعمل مكتب تصميم توبوليف على إنشائها.
كما تذكر الصحيفة أن البحرية الروسية لديها عدد كاف من القاذفات الاستراتيجية، لكن جميعها تعمل منذ فترة طويلة. على سبيل المثال ، تعمل حاملة الصواريخ الاستراتيجية تو-22 إم منذ حوالي 40 عاما.
وأشارت إلى أن: "عصر الطيران الجديد يتطلب حلولاً تكنولوجية حديثة، وروسيا تبحث عن طرق لتحسين قوتها الجوية".
بالإضافة إلى تحديث حاملات الصواريخ الحالية، تقوم موسكو بتطوير قاذفة قنابل جديدة تماما. إنه مجمع طيران بعيد المدى (باك دا).
يؤكد المحللون الصينيون أن "حاملة الصواريخ الروسية غير المرئية الجديدة من المحتمل أن تصبح أقرب منافس للقاذفة الأمريكية نورثروب بي 2 سبيريت". "ومع ذلك، وبالنظر إلى الخصائص المعلنة، فإن القدرات القتالية ل باك دا سوف تفوق بالتأكيد المنافس من الولايات المتحدة."
وفقًا لخبراء Sohu ستصبح القاذفة الاستراتيجية الجديدة جنبًا إلى جنب مع الجيل الجديد من مقاتلات سو-57 هي الأوراق الرابحة الرئيسية لسلاح الجو الروسي. وفقًا للمعلومات المتاحة، ستتمكن (باك دا) أول حاملة صواريخ روسية غير مرئية - من "خداع" أي أنظمة دفاع جوي في خدمة دول مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، ستصبح خصمًا خطيرًا للغاية في المعركة، لأنها قادرة على الضرب بصواريخ تفوق سرعة الصوت برؤوس حربية نووية. بالإضافة إلى ذلك، فإن لديها "قدرة عالية" على التحمل: سيبلغ مدى رحلة باك دا دون التزود بالوقود حوالي 15000 كيلومتر. كل هذه المزايا لحاملة صواريخ روسية واعدة تشير إلى أنها ستترك منافسهتا الأمريكية بعيدة عنها.
وخلص محللو سوهو إلى أن "هناك كل الأسباب للاعتقاد بأن القاذفة الروسية الخفية الواعدة ستصبح بالفعل أقوى حاملة صواريخ في العالم".