وتقول إحدى المرضى الفرنسيات، إنها كانت تريد تلقي العلاج في المنزل بسبب أزمة كورونا، لكن الأطباء أخبروها أن ذلك ليس ممكنا، مضيفة: "لم يكن أمامي اختيار آخر سوى المجيء إلى المستشفى".
وتقول إحدى الطبيبات المتخصصات في علم الأورام بإحدى المستشفيات الفرنسية، إن توقف بعض المرضى عن تلقي العلاج بسبب أزمة كورونا، يعني أننا قد نواجه خطرا أكبر يتمثل في ظهور الأورام وانتشار أعراض السرطان بصورة كبيرة.
وتشير إحصائيات الصندوق العالمي لأبحاث السرطان، إلى أن عدد مرضى السرطان في العالم وصل إلى 18 مليون مريض عام 2018، وهو ما يعني أن عدم تلقي هؤلاء المرضى للعلاج أو توقفهم عنه بسبب وباء كورونا، يعني أن ملايين البشر سيكونون عرضة لخطر قاتل يهدد حياتهم حتى بعد انتهاء جائحة كورونا.
واتخذت العديد من دول العالم إجراءات استثنائية، تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، لمنع تفشي الفيروس المسبب لمرض "كوفيد - 19".
وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة) 3.6 ملايين مصاب، بينهم أكثر من 252 ألف حالة وفاة.