راديو

هل رسمت الولايات المتحدة مستقبل العراق السياسي؟

كشف رئيس الوزراء العراقي الأسبق، رئيس ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، يوم أمس الثلاثاء، عن تلقيه رسالة من جهة تدعي أنها محسوبة على السفير الأمريكي في العراق ماثيو تولر.
Sputnik

وكتب المالكي في تغريدة على حسابه بتويتر: "وصلتني رسالة من جهة تدعي أنها محسوبة على السفير الأمريكي، فإن كانت مزورة فاعتبرها مهملة... وإن كانت صحيحة فالعراق له رجال يقدرون مصلحته ومصلحة شعبه ولا نقبل بالتدخل في شؤوننا الداخلية وليس هذا من مهام السفير الدبلوماسية».

وجاء في الرسالة أن "السفير الأمريكي حذر العراق من مواجهة عواقب مدمرة إذا لم تتم الموافقة على حكومة مصطفى الكاظمي".

فما هي إجراءات الحكومة العراقية في حال صحة هذه الرسالة؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك"، المختص في القانون الدولي الدكتور علي التميمي:

"إن صحت هذه الرسالة، فيحق للحكومة العراقية أن تستدعي السفير وتقدم احتجاجا شديد اللهجة، كما يحق للحكومة الطلب من السفارة الأمريكية ترك العراق بموجب اتفاقية فيينا، وكذلك إخراج القوات الأمريكية."

وتابع التميمي بالقول، "قد تكون هذه الرسالة منسوبة للسفير الأمريكي، إذ لا يمكن لسفير دولة إعطاء مستمسك بهذه الطريقة، حيث توجد أساليب أخرى يستطيع من خلالها التعبير عن رأيه، والحكومة العراقية قادرة على الوصول إلى الحقيقة."

وأضاف التميمي قائلا "ربما تعقد هذه الرسالة الوضع السياسي، فقد تكون هناك جهة أرادت أن تعرقل تمرير حكومة الكاظمي، فقامت باستحداث هذه الرسالة، من أجل أن تقوم الأطراف الأخرى بأخذ موقف مضاد لهذه الحكومة."

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة