مجتمع

امرأة عربية في مجلس الإشراف العالمي على محتوى "فيسبوك"

أنشأ "فيسبوك" مجلسا مستقلا للرقابة والإشراف على محتوى المواد المنشورة على صفحاته حول العالم.
Sputnik

ويترأس مجلس الرقابة والإشراف المستقل على "فيسبوك" اثنان من أمريكا مختصان في القانون الدستوري، ورئيسة وزراء الدنمارك الأسبق ومسؤول أمريكي سابق.

فيسبوك يبتكر تطبيقا جديدا لتصفح الإنترنت مجانا على الهواتف
ويعتبر المجلس هو أول هيئة لإدارة محتوى الإنترنت من نوعها، وأنفقت شركة "فيسبوك" حوالي 130 مليون دولار على المجلس، والذي سيعمل على تقديم مراجعة مستقلة لقرارات الإشراف على المحتوى.

وعين المجلس أيضًا قائمة مكونة من 20 عضوًا من إجمالي الأعضاء الذي سيبلغ عددهم  40 عضوا والتي أعلن عنها اليوم الأربعاء. بحسب موقع "axios". 

ويندرج ضمن الأعضاء سياسيون وخبراء بالقانون بالإضافة إلى أشخاص لديهم نشاطات بمجال حقوق الإنسان وصحفيين وقادة رأي وغيرهم، ومن الرؤساء المشاركون.

  • هيلي تورنينج شميت، رئيسة وزراء الدنمارك السابقة والمديرة التنفيذية لمنظمة "إنقاذ الطفولة".
  • جمال غرين، أستاذ بكلية الحقوق بجامعة كولومبيا.
  • مايكل ماكونيل، الأستاذ في كلية القانون في جامعة "ستانفورد" والقاضي السابق لمحكمة الدائرة الفيدرالية في أمريكا.
  • كاتالينا بوتيرو مارينو، محامية كولومبية شغلت منصب المقرر الخاص لحرية التعبير للجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان من عام 2008 إلى عام 2014. منذ عام 2016، كانت عميدة كلية الحقوق بجامعة لوس أنديز في كولومبيا.
  • ومن بين الأعضاء المشاركين الناشطة والصحفية اليمنية توكل عبد السلام خالد كرمان، وهي سياسية وحقوقية يمنية، شاركت بتأسيس منظمة «صحفيات بلا قيود» عام 2005. وكانت من رموز الثورة اليمنية عام 2011، والتي أطلقت عليها مجلة "ذا تايمز" الأمريكية الشهيرة "المرأة الأكثر تمردا في التاريخ"، وأول مرأة عربية حاصلة على جائزة نوبل.  

ويتمتع جميع أعضاء مجلس الإدارة العشرين الحاليين بخبرة في الدفاع عن حقوق الإنسان، و70% منهم عاش في أكثر من دولة، 5 منهم في الولايات المتحدة، أما الباقي موزعين في مختلف أنحاء العالم، و90% منهم يتحدثون أكثر من لغة، من أصل 29 لغة تشمل لغات جميع الأعضاء.

وسيتمكن المستخدمون من الاعتراض بسبب وجود محتوى معين على فيسبوك وسيتطيعون إزالة المحتوى أو تطبيق قرارات الإشراف الأخرى من قبل "فيسبوك" بالإضافة إلى تقديم الطعون إلى المجلس.

وبحسب "فيسبوك" فإن الشركة ستتعامل مع قرارات المجلس على أنها ملزمة "إلا إذا كان ذلك يخالف القانون"، لكن مسؤولية تنفيذ قرارات المجلس تقع على عاتق الشركة فقط.

وقال أستاذ القانون مايكل ماكونيل، إن المعايير ستشمل الحالات التي تؤثر على عدد كبير من المستخدمين، وتلك التي لها تأثير كبير على الخطاب العام، أو لها تأثير كبير على سياسات "فيسبوك".

وكان مارك زوكربيرج، مؤسس "فيسبوك" أعلن في نوفمبر عام 2018، التزامه بتنفيذ الشروع وفي عام 2019 تم وضع ميثاق لعمله، وتم اختيار الرؤساء المشاركين الأربعة للمجلس بعد مشاورات واسعة، لكن قيادة المجلس تقول إنه سيعمل الآن بشكل مستقل تمامًا عن الشركة.   

مناقشة