الحريري يفرغ ما في جعبته ويتكلم بصراحة

أعلن رئيس الحكومة السابق، ​سعد الدين الحريري، يوم أمس الخميس أنه غير نادم على مقاطعة الاجتماع الذي دعا إليه رئيس الجمهورية في بعبدا، مشيرا إلى أن هذه الاجتماعات غير بناءة والمهم هو متابعة البحث مع صندوق النقد الدولي وإرساء الاستقرار في البلاد.
Sputnik

وجاءت تصريحات الرئيس الحريري خلال دردشة مع الصحفيين نقلتها وكالة "النشرة" اللبنانية وقال خلالها: "ما حصل في بعبدا لم يكن مفيدا وكل شخص هو حرّ بموقفه السياسي وانا لدي قناعة بأنّ الأمور لا تعالج هكذا"، مؤكدا أنه "إذا كان المطلوب إجماع وطني على الخطة كيف نعمل على تهديم النظام الاقتصادي".

وشدد الحريري على أنه " يجب أن نجد حلول للمشاكل بالبلد لا أن نفتعل مشاكل جديدة"، متسائلاً: "من يتولى صرف المليارات على ​الكهرباء​".

وأضاف الحريري قائلا: "إننا بحاجة للمجتمع العربي والدولي ونقوم بهدم القطاع المصرفي والدولة مدينة بـ 90 مليار ولكنهم يريدون تحميل المصارف ومصرف لبنان المسؤولية"، مؤكدًا أنه لن أذهب إلى بعبدا وليس هناك من وساطات والخطة تصف الوضع لكن الحلول تأتي عبر صندوق النقد".

وتابع الحريري قائلا :"يتهمون فؤاد السنيورة بأنه وراء عقود الفيول أويل اذاً لماذا لم يوقف وزراء الطاقة هذه العقود؟ هناك القضاء لكنني لا أثق بالقاضية غادة عون لأنها تأتمر بأوامر القصر الجمهوري ويملى عليها ما يجب أن تفعل"، مضيفا :"الآن أثاروا قصة أمال مدللي أنها تعمل لصالح الأميركي لتغيير سياسية الامم المتحدة وهذا عيب".

وأضاف :"هم لا يحاربون الفساد بل ينتقمون، هربوا 15 سنة ورجعوا 15 سنة وخربوا البلد و"بدن يقتلوني بال​سياسة​" وانا أتكلم عن جبران باسيل "حطوا سعد الحريري بالحبس إذا فيكن".

وأشار الرئيس الحريري أن الناس ملوا الأقوال والكلام، وهم ينتظرون الأفعال، معتبرا أنه يجب دراسة الخطة الاقتصادية مع صندوق النقد الدولي، لأن لبنان بحاجة إلى سيولة من الخارج، وهذا سيستغرق 6 أشهر.

مناقشة