إعلام: رئيس الوزراء العراقي السابق عادل عبد المهدي موجود في بغداد ولم يغادر البلاد

أفاد مصدر عراقي مطلع بأن رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي موجود في بغداد ولم يغادر إلى فرنسا كما أشيع خلال الساعات الماضية.
Sputnik

وقال المصدر في تصريح لـموقع "المعلومة"، إن "رئيس الوزراء ما زال موجود بمنزله في المنطقة الخضراء ويمارس حياته بشكل طبيعي"، نافيا "الإشاعات التي تحدثت عن مغادرته الى العاصمة الفرنسية باريس".

وأضاف المصدر، أن "حركة الطيران الدولي وبالأخص المطارات الفرنسية ما زالت مغلقة أمام الرحلات بسبب الإجراءات الصارمة التي يتخذها العراق والعالم للوقاية من فيروس كورونا".

في غضون ذلك، دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم السبت، بإصدار أوامر بمنع سفر جميع المسؤولين في الحكومة السابقة، برئاسة عادل عبدالمهدي، لحين الانتهاء من التحقيقات بقتل وقمع المتظاهرين، وكذلك ملفات الفساد.

هل يملك الكاظمي عصا سحرية لحل مشكلات العراق الداخلية وتلبية مطالب الخارج؟
وقال القيادي في التيار حاكم الزاملي، في تصريحات لموقع "شفق نيوز"، إنه "يجب أن تكون هناك محاسبة لكل جهة وشخص متورط بقضية قتل وقمع المتظاهرين، مهما كان موقعه الحكومي أو السياسي، كما يجب أن يكون هناك منع لكل المسؤولين في حكومة عادل عبدالمهدي، بما فيهم رئيسها".

وبين الزاملي أن "هناك مسؤولين في ذمتهم قضايا مالية وعليهم ملفات في النزاهة، وهناك شخصيات متورطة وشخصيات أخرى عليها شبهات بقتل المتظاهرين وقمعهم، فيجب منع سفرهم إلى حين انتهاء التحقيقات معهم، التي ستفتح قريباً من قبل الحكومة الجديدة"، مؤكداً أن "حكومة مصطفى الكاظمي، جادة وقادرة على حسم وفتح ملف قتل وقمع المتظاهرين، كما هي جادة في المحاسبة".

وتسلم مجلس الوزراء العراقي الجديد مصطفى الكاظمي يوم الخميس رئاسة الحكومة من سلفه المستقيل عادل عبد المهدي بعد منح حكومته الثقة من قبل مجلس النواب.

مناقشة