راديو

طهران تؤكد استعدادها لتبادل السجناء مع واشنطن دون شروط

الموضوعات: طهران تؤكد استعدادها لتبادل السجناء مع واشنطن دون شروط..عضو بمجلس النواب الليبي يتهم تونس بتسهيل الدعم التركي والقطري لحكومة الوفاق..تجدد الاحتجاجات بمدن عراقية، رُغم إطلاق سراح المعتقلين
Sputnik

طهران تؤكد استعدادها لتبادل السجناء مع واشنطن دون شروط

أعلنت إيران الأحد أنها مستعدة لإجراء تبادل كامل للسجناء مع الولايات المتحدة، دون شروط مسبقة في خطوة جديدة لتهدئة التوتر مع واشنطن.

ونقل موقع خبر أون لاين الإلكتروني، الأحد، عن علي ربيعي المتحدث باسم الحكومة الإيرانية أن، " طهران على استعداد لبحث هذه المسألة مع واشنطن، لكنه أكد أن الأميركيين لم يردوا بعد.

في هذا الصدد، قال عماد أبشناس:" إن مسألة الإفراج عن السجناء ليست مبادرة وإنما أمر اتفق عليه الطرفان منذ أيام أوباما وأوقفه ترامب، معرب عن ثقته أنه سيتم استئنافه عقب  انتهاء أزمة كورونا".

ولفت أبشناس إلى أن الموضوع إنساني وليس سياسيا بالمرة، لذا  يستبعد أي تحسن في العلاقة بين طهران وواشنطن تترتب على هذا الأمر في حال إتمامه.

عضو بمجلس النواب الليبي يتهم تونس بتسهيل الدعم التركي والقطري لحكومة الوفاق

اتهم عضو مجلس النواب الليبي سعيد امغيب، الرئيس التونسي قيس سعيد بتسهيل نقل الدعم التركي والقطري "للمليشيات" في طرابلس، في إشارة لحكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا.

وجاءت تصريحات امغيب بعد إعلان الرئاسة التونسية السماح لطائرة تركية، بنقل مساعدات طبية لحكومة الوفاق عبر أحد المطارات التونسية.

وقال امغيب إن الطائرات القادمة إلى المطارات التونسية لن تحمل "في الأيام المقبلة لا أدوية ولا معدات طبية إنما أسلحة وذخائر لقتل أبناء الشعب الليبي".

في هذا السياق، قال محسن النابتي القيادي بالتيار الشعبي التونسي:" إن الحكومة التونسية تتحمل وحدها تبعات أي اتهامات ليبية بدعم الوجود العسكري التركي في ليبيا المجاورة، لأنها تركت الباب مواربا فيما يتعلق بهذا الأمر مما فتح الباب لكيل الاتهامات بسبب غموض الموقف التونسي".

وأشار النابتي إلى أنه لا توجد دولة تحترم أمنها وشعبها ودستورها تسمح بوجود عسكري أجنبي على حدودها، فضلا عما يجره هذا الوجود من تهديد للأمن الإقليمي، مشيرا إلى ان الموقف الرسمي التونسي غير واضح ومائع، ودعا النابتي تونس لأن تتخذ موقفا واضحا تجاه أنقرة فيما يتعلق بالوجود العسكري على حدودها.

تجدد الاحتجاجات بمدن عراقية، رُغم إطلاق سراح المعتقلين

أمر مجلس القضاء الأعلى في العراق، الأحد، بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية المظاهرات التي شهدها العراق مؤخرا بناء على دعوة رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي.

يأتي ذلك في أعقاب تجدد الاحتجاجات المنددة بالفساد، أمس السبت، في عدة مدن ومحافظات عراقية، بعد نحو ثلاثة أيام من نيل الحكومة الجديدة ثقة البرلمان.

وتعهد الكاظمي خلال ترأسه أول اجتماع للحكومة العراقية الجديدة، بـ"محاسبة المقصرين بالدم العراقي وتعويض عوائل الشهداء ورعاية المصابين".

وقال عصام الفيلي أستاذ الفكر السياسي بالجامعة المستنصرية، إن المطالبات التي رفعها المتظاهرون يمكن النظر إليها على أنها جزء من عمل الحكومة، وما نعرفه عن مصطفى الكاظمي أنه يحترم رغبة الجماهير، وبرز ذلك من خلال علاجه لموضوع الرواتب، وما فعله في الإفراج عن معتقلي المظاهرات باعتبارهم معتقلو رأي.

وأشار الفيلي إلى أننا ينبغي أن نلتفت إلى أن حكومة الكاظمي حكومة ظل شأنها شأن أي حكومة ظل في العالم لا تتحدث كثيرا وإنما تعمل في الواقع الميداني ولا ننسي أن الكاظمي رجل مخابراتي لذا فأعتقد أنه سينجح فيما فشل فيه سلفه عبد المهدي.

مناقشة