وأوضحت سيلين الجريزي لراديو سبوتنيك، أن هذه الأوراق تتمثل في الكتلة الاقتصادية الأكبر التي تتعامل معها تل أبيب، كذلك هناك برنامج آفاق للابتكارات العلمية والذي يموله الاتحاد الأوروبي وتحظى فيه إسرائيل بنصيب الأسد، وهناك أيضا الطرق الدبلوماسية ووسائل المقايضات على صفقة القرن.
وأكدت سيلين الجريزي عدم اعتقادها في أن القرار حال صدوره سيكون رادعا أكثر من كونه فزاعة لإسرائيل، وكورقة تهديد إعلامي، فيما ستكون هناك مجموعة مقايضات ونقاشات بعد ذلك.
ويبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مسألة ضم اسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة في اجتماعهم يوم الجمعة القادم، وقد حثت فرنسا أعضاء الاتحاد للرد بشكل صارم على التهديدات الإسرائيلية.
وتتفق بلجيكا وأيرلندا ولوكسمبورج أيضا على مناقشة إمكانية اتخاذ إجراءات اقتصادية عقابية ضد اسرائيل خلال الاجتماع وذلك رغم أن جميع الدول الأعضاء عليها أن توافق على أي إجراء جماعي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحكومة ستبدأ في يوليو/تموز في بحث توسيع السيادة الإسرائيلية لتشمل المستوطنات اليهودية وغور الأردن في الضفة الغربية.