نشر موقع "الكونسلتو" تقريرا يقدم عددا من النصائح والإجراءات التي من المفضل اتباعها من قبل أطقم التمريض والرعاية الصحية في العالم أثناء عملهم في مواجهة فيروس كورونا.
يضاف إليها أيضا القفازات المطاطية، على اعتبار أن اليدين من نواقل الفيروسات.
وتفيد الدكتورة ماري بول كييني، المدير العام المساعد لإدارة النظم الصحية والابتكار: "على الرغم من أن معدات الوقاية الشخصية هي أبرز وسيلة تُستعمل لمنع انتقال المرض، إلا أن فعاليتها مقصورة على استعمالها جنبًا إلى جنب مع عناصر أخرى لمكافحة العدوى، مثل غسل اليدين بالماء والصابون قبل وبعد استخدام هذه المعدات".
الطريقة الآمنة لخلع المعدات الطبية
- خلع العباءة الطبية والقفازين، على أن يتم طيهما بحيث يكون السطح الخارجي إلى الداخل، ثم تخلص منهما بشكل آمن.
- غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون.
- إزالة قناع الوجه وعدم لمس مقدمته، ثم تخلص منه بطريقة آمنة.
- خلع النظارة الواقية للعين من الخلف، على أن يتم وضعها في مكان بعيد عن متناول الجميع، ليتم تطهيرها فيما بعد.
- قم بغسل اليدين مرة أخرى لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
حول استخدام المعقمات والمطهرات في تنظيف مراكز الرعاية الصحية، يوصي التقرير باستخدام:
- الكحول الإيثيلي المركز بنسبة 70%، لتطهير المعدات الطبية القابلة للاستعمال المتكرر عقب كل استخدام.
- هيبوكلوريت الصوديوم المركز بنسبة 0.5% (ما يعادل 5000 جزء في المليون)، لتطهير الأسطح والأرضيات من الفيروسات العالقة بها.
لتجتنب عدم انتقال العدوى لأسرة الممرض، من الضرورة اتباع ما يلي:
- خلع الحذاء قبل الدخول المنزل، على أن يتم تعقيمه بقطعة قماش مبللة بالكحول الإيثيلي فيما بعد.
- عدم مصافحة أفراد الأسرة واتباع قواعد التباعد الاجتماعي
- وضع المستلزمات الشخصية، مثل الهاتف المحمول والمفاتيح، بعيد عن متناول الأطفال، مع مراعاة تعقيمهم فيما بعد بمنديل مبلل بالكحول.
- غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون أو تطهيرها بالمعقم الكحولي.
- خلع الملابس ووضعها في الغسالة.
- الاستحمام بالماء الدافئ، للقضاء على الفيروسات العالقة بسطح الجلد بفعل الحرارة العالية.
- تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال باستخدام المناديل الورقية والتخلص منها في صندوق النفايات.
- إبلاغ السلطات المعنية حال الشعور بأي أعراض تنفسية.