وشارك عشرة أشخاص في التجربة، حيث طلب منهم الاجتماع على مأدبة طعام في بوفيه.
ثم قام أحد الخبراء بوضع مادة بيضاء على يد أحد المشاركين، وهو الذي لعب دور حامل الفيروس، ثم بدأ الجميع بتناول الطعام.
وبعد ثلاثين دقيقة قام الخبراء بإظهار أين تتواجد المادة، الأمر الذي أثار حيرة المشاركين، فقد أظهرت الأشعة فوق البنفسجية أن المادة انتشرت على جميع المشاركين، وكانت على أيديهم وثيابهم وفمهم.
وقال الباحث في علم الأوبئة، ماريوس غيلبرت، على "تويتر"، "في ثلاثين دقيقة، يمكن العثور على المادة عند جميع الأفراد وعلى وجوه ثلاثة منهم". كما شارك عالم الفيروسات، مارك فان رانست، التجربة على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً: "تتساءلون لماذا نستمر في المطالبة بغسل اليدين؟ هنا الجواب".