نوفاك: روسيا والمملكة العربية السعودية متأكدتان أن شركائهم في أوبك + سيراقبون اتفاقية خفض الإنتاج

أكد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أن روسيا والسعودية على يقين من أن شركائهم في أوبك + سيراقبون اتفاقية تقييد إنتاج النفط. .
Sputnik

وأضاف بيان لوزارة الطاقة الروسية، عقدب المحادثة الهاتفية بين الوزير نوفاك ونظيره السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان اليوم الثلاثاء، أن نوفاك أكد" الأطراف على ثقة من أن شركائهم في أوبك + يدعمون هذه الأهداف بشكل كامل وسيتقيدون بأحكام اتفاقية أوبك +. سلطت البلدان الضوء على جهود الشركات المصنعة المسؤولة في جميع أنحاء العالم الذين قاموا بتعديل إنتاجهم طواعية بدافع الشعور بالمسؤولية المشتركة عن حالة السوق".

كما أشار الوزير نوفاك إلى أن "أن روسيا والمملكة العربية السعودية تشعران بالرضى بعلامات تحسن المؤشرات الاقتصادية والسوقية، لا سيما ارتفاع الطلب على النفط وضعف القلق بشأن محدودية توافر مرافق تخزين النفط، في حين أن العديد من البلدان حول العالم بدأت في الخروج من القيود الصارمة".

وزير الطاقة السعودي: تعميق تخفيضات النفط يستهدف تعجيل إعادة التوازن إلى السوق
كما أكد البيان روسيا ترحب بتخفيضات إضافية في إنتاج النفط من قبل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت، وتعتقد أن هذا سيعيد التوازن في السوق، "ألكسندر نوفاك يرحب بالتخفيضات الطوعية الكبيرة الإضافية التي قامت بها المملكة العربية السعودية والخطوات التي اتخذتها الإمارات العربية المتحدة والكويت لدعم جهود المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات هي دليل واضح على الإجراءات الحاسمة التي تحظى بترحيب كبير وضروري لتسريع عملية استعادة التوازن إلى سوق النفط".

وأكد الوزيران في البيان على الالتزام الكامل ببلوغ الهدف المتمثل في تحقيق الاستقرار في أسعار النفط العالمية "لا يزال بلدانا ملتزمين التزاماً كاملاً، ببلوغ الهدف المتمثل في تحقيق استقرار الأسواق البترولية العالمية، وتسريع إعادة التوازن إليها. ونحن على ثقة
السعودية تحث دول "أوبك+" على الالتزام بنسب الخفض المحددة لإنتاج النفط
تامة بأن شركاءنا في اتفاق أوبك بلس، متوافقون تماماً مع هذه الأهداف، وبأنهم سيواصلون التزامهم باتفاق أوبك بلس".
وأضاف البيان أن وزير الطاقة الروسي "رحّب بتخفيضات الإنتاج الإضافية الكبيرة، التي بادرت المملكة إلى تبنيها بشكل طوعي، وكذلك بالخطوات التي اتخذتها كلٌ من دولتي الإمارات العربية المتحدة والكويت، مشيراً إلى أن تلك الخطوات تُعدّ نموذجاً مثالياً للإجراءات الفاعلة والضرورية، كذلك، للتعجيل بإعادة التوازن للسوق البترولية العالمية".

هذا وقررت أوبك وحلفاؤها، الذين يشكلون ما يعرف بمجموعة "أوبك+"، في أبريل/نيسان خفض إنتاج الخام بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا لشهري مايو/أيار ويونيو/حزيران، وهو خفض قياسي، ردا على الهبوط بنسبة 30 في المئة في الطلب العالمي على الوقود الناجم عن جائحة فيروس كورونا.

مناقشة