وأضافت الطويل، في حديثها مع برنامج "عالم سبوتنيك"، "تصريحات إثيوبيا تصنف في خانة الضغوط السياسية، ولا اتصور أن أثيوبيا ستقبل فعليا على هذه الخطوة خاصة في ظل وجود رفض أمريكي واضح لها، بينما موقف السودان غير واضح إذا كان تغير أم لا، خاصة إذا ذهبنا إلى تقييمه في عهد البشير، الذى مارس لعبة الابتزاز السياسي مرارا تجاه مصر، بينما بعد البشير لم تكن البوصلة واضحة".
وأوضحت أن مصر لديها أدواتها الخاصة في الضغط السياسي وتمارسها، وفي اللحظة الحاسمة ستأتى ثمارها، لأن تداعيات سياسة فرض الأمر الواقع الأثيوبية سيكون لها انعكاس على استقرار الإقليم بأكمله.