قيادي في حركة حماس: إسرائيل تريد معرفة مكان أسراها مجانا

قال محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، إن صفقة تبادل الأسرى مع الحكومة الإسرائيلية في مرحلة جس النبض.
Sputnik

موقع عبري يكشف سيناريوهات فشل صفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل
أجرت قناة "الغد"، مساء اليوم الأربعاء، حوارا مع الزهار، أوضح من خلاله أن الصفقة ستحتاج مزيدا من الوقت حتى يتم الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الفلسطينيين الذين يجب تحريرهم.

وأوضح الزهار أن التجربة الحالية يمكن تسميتها مرحلة جس النبض، وخصوصا أن هناك انتخابات جرت في الجانب الإسرائيلي وحكومة مشكلة من طرفين، وبالتالي إمكانية حصول صفقة ورادة، ولكن تأخذ سنوات حتى تتم، مشيرا إلى أنه يتم الحديث عبر الوسيط مع إسرائيل بالأسماء عن أسرى فلسطينيين بالاسم وتتم المراجعة، هل يمكن الإفراج عنهم أم لا، ويتشدد الجانب الإسرائيلي في بعض هذه الأسماء ويوافق على بعضها وذلك يأخذ وقتا طويلا.

ونوه القيادي في حركة حماس أنه من الواضح أن الطرف الإسرائيلي يريد إجراء صفقة، لكنه يتخذ الخطوات الأمنية لإمكانية معرفة الأماكن لإمكانية إخراج الجنود المحتجزين من يد المقاومة مجانا، وحينما يفشل يبعث رسائل، وهذه تجربة الحركة في صفقة شاليط، التي تم التوقيع عليها في عام 2011.

وأشار الزهار إلى أن الوسطاء يتغيرون، حيث بدء الأمر من جهات إنسانية، ومن ثم جماعة الأزمات الدولية، وبعد ذلك دخلت شخصيات اعتبارية أوروبية، ومن ثم دخلت الجهود المصرية على خط الوساطة.

يشار إلى أن لدى حركة حماس أربعة من أسرى ومفقودين إسرائيليين، اثنان منهم من الجنود، واثنان من المدنيين، تحتجزهم الحركة منذ انتهاء الحرب الأخيرة على قطاع غزة "الجرف الصامد"، في عام 2014.

مناقشة