من جهة أخرى، أعلنت العديد من الدول وعلى رأسها بريطانيا وألمانيا، وكذلك بعض المنظمات الدولية، عن تخصيص مساعدات مالية للعراق ودعم لاقتصاده.
فهل ما أعلنته الدول الأوروبية سيكون على شكل مساعدات أم دعم للاقتصاد العراقي المنهار؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير الاقتصادي يحيى السلطاني:
"ليس لدى العراق خزين مالي يستطيع من خلاله مواجه تداعيات فيروس كورونا، عبر دعم الشرائح الاجتماعية المتضررة بسبب إجراءات فرض الحظر، كما يحصل في أغلب دول العالم، فالعراق يعيش على حافة الانهيار الاقتصادي والمالي."
وتابع السلطاني بالقول: "إن المساعدات التي تعهدت بها الدول الأوروبية غرضها إنساني لمواجهة فيروس كورونا، وليس كدعم اقتصادي مقدم للحكومة العراقية، كما أن الدعم الأوروبي للعراق مشروط بابتعاد العراق عن إيران، فالوضع الاقتصادي مرتبط بالموقف السياسي."
وأضاف السلطاني قائلاً: "السيد الكاظمي استلم خزينة فارغة، وبلد على حافة الانهيار وأسعار نفط منخفضة، الأمر الذي يتطلب منه التعامل بذكاء وحنكة مع الدول ذات الاقتصادات القوية، دون التفريط بسيادة البلد".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.
إعداد وتقديم: ضياء حسون