وفي رد فعل على هذه العمليات، أمر الرئيس الأفغاني أشرف غني القوات الأمنية باستئناف عملياتها ضد "طالبان" ومجموعات أخرى.
ورغم عدم تبني أي مجموعة حتى الآن هجمات الثلاثاء في كابول وولاية ننغارهار في شرق البلاد، إلا أن غني حمل حركة طالبان وتنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) المسؤولية.
مدير مركز "الباب" للدراسات، جاسم التقي، رأى أن الهجوم يعكس الفشل في معالجة الثغرات التي تضمنها اتفاق الدوحة بين الحكومة الأفغانية و"طالبان"، مشيراً إلى أن عراقيل التنفيذ برزت مباشرة إثر توقيع الإتفاق.
كما أضاف في حوار معه عبر "بانوراما"، إلى ان العمليات، في حال تأكد وقوف حركة طالبان وراءها، فإنها تدل على "غضب الحركة من الإجراءات التي اتخذتها واشنطن في دعم الحكومة، والتي ترى طالبان أنها موجهة ضدها وتنقض بنود الإتفاق".
التفاصيل في الملف الصوتي.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني