تأجيل تنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة بسبب خلاف على المناصب الوزارية

أفاد بيان رسمي بأن تنصيب حكومة الوحدة الإسرائيلية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي كان مزمعا يوم الخميس، تأجل إلى يوم الأحد، بسبب خلاف نشب في آخر لحظة بشأن تعيينات الوزراء.
Sputnik

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن حزبي "الليكود" و"أزرق أبيض" قد أصدرا بيانا مشتركا أفادا من خلاله بتأجيل تنصيب الحكومة الإسرائيلية إلى الأحد المقبل.

وجاء في بيان مشترك أن جانتس وافق على التأجيل من أجل منح نتنياهو مزيدا من الوقت لتوزيع المناصب الوزارية على أعضاء في حزبه ليكود.

وذكرت القناة العبرية الـ"12"، مساء اليوم الخميس، أنه تم تأجيل تنصيب الحكومة الإسرائيلية إلى يوم الأحد المقبل، بعدما كان مقررا لها مساء اليوم.

وأكدت القناة العبرية أنه استمرارا للدراما السياسية في البلاد، فقد أدى تأجيل توزيع الحقائب الوزارية إلى الإعلان عن تنصيب الحكومة ليوم الأحد المقبل، بعدما أدى تململ وزراء في حزب "الليكود" الحاكم من توزيع الحقائب الوزارية إلى الإعلان عن تأجيل تنصيبها إلى يوم الأحد المقبل، فضلا عن سحب رئيس الكنيست، بيني غانتس، استقالته.

وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن الجنرال بيني غانتس، رئيس حزب "أزرق أبيض" المشارك في الحكومة الجديدة، قد استجاب لشريكه، بنيامين نتنياهو، رئيس حزب "الليكود" الحاكم، بتأجيل الإعلان النهائي والتنصيب للحكومة إلى الأسبوع المقبل، حتى تتاح له فرصة توزيع الوزارات أو الحقائب الوزارية بين أعضاء حزبه. 

وجاء في بيان مشترك صادر عن الحزبين، نقلته الإذاعة العبرية، أن التأجيل سببه إتاحة المجال لنتنياهو للانتهاء من توزيع المناصب الحكومية على أعضاء حزبه في الليكود.

وأشارت إلى أنه لا يزال نتنياهو يواجه صعوبات في تعيين شخصيات قيادية من حزبه في مناصب وزارية، خاصة وأن بعضهم يرفض الحقائب المقترحة عليهم، ليتم الإعلان عن تنصيب الحكومة الأحد المقبل.

ومن المقرر أن يتولى نتنياهو رئاسة الوزراء لمدة 18 شهرا بموجب اتفاق ائتلافي مع بيني غانتس، خصمه السابق في الانتخابات المنتمي لتيار الوسط، قبل أن يتولى غانتس، وهو رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، المنصب.

ويُنهي اتفاقهما على تشكيل حكومة وحدة أزمة سياسية مستمرة منذ أكثر من عام وشهدت إجراء ثلاثة انتخابات غير حاسمة.

تأجيل تنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة بسبب خلاف على المناصب الوزارية
مناقشة