ريف إدلب... اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين للمرة الثانية خلال أسبوع

تصدت وحدات من الجيش السوري لهجوم مباغت شنته فصائل إرهابية على محور قرية البارة في ريف إدلب الجنوبي، وفق ما أفادت به "الوطن" السورية.
Sputnik

وقالت الصحيفة اليوم الجمعة أن:

"وحدات الجيش العربي السوري العاملة بريف إدلب الجنوبي تصدت لهجوم مباغت شنته مجموعات إرهابية ترفع شارات ما يسمى "فيلق الشام" وذلك على محور قرية البارة في ريف إدلب الجنوبي".

ونقلت عن مصدر ميداني تأكيده أن "وحدات الجيش خاضت اشتباكات ضارية مع الإرهابيين وكبدتهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد، وعُرف من الإرهابيين القتلى (أبو ديبو حماة و أبو عبد الله الحموي)".

ومنذ أيام شهد أحد محاور سهل الغاب في ريف حماة الشمالي هجوما عنيفا من قبل الإرهابيين على نقاط تابعة للجيش السوري، وتمكن الأخير من استعادة جميع النقاط خلال ساعات.

بدوره أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم الجمعة، أنه يتم احترام الهدنة في إدلب السورية رغم الانتهاكات الفردية، أنه يجري حل جميع القضايا بالتنسيق مع القوات الروسية والتركية.

وقال أكار على قناة "إن تي في" التلفزيونية: "حتى لو كانت هناك انتهاكات طفيفة، فإن وقف إطلاق النار في إدلب يحترم. هناك مجموعات صغيرة تحاول خرقه، لكننا ننسق هذه القضايا مع الزملاء الروس".

وأضاف بأن مراكز المراقبة التركية في إدلب موجودة في أماكنها القديمة وتواصل خدمتها كالمعتاد.

ويذكر في هذا السياق، أنه جرت في موسكو محادثات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، يوم 5 آذار/مارس الماضي، تركزت على قضايا التسوية في سوريا، وعلى رأسها سبل إيجاد حل للأزمة الراهنة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب. وتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار اعتباراً من ليل 5 آذار/مارس، وكان من ضمن بنود الاتفاق البدء بتسيير الدوريات المشتركة بين الروس والأتراك على الطريق الدولي "إم 4" بسوريا (طريق اللاذقية حلب) في 15 آذار/مارس".

مناقشة