تظاهرات شعبية حاشدة في أحياء العاصمة البرازيلية ضد سياسات القتل

أفادت وسائل إعلام دولية، اليوم السبت، عن خروج تظاهرات مناوئة للسلطات البرازيلية في الأحياء الشعبية بالعاصمة بعد مداهمات نفذتها الشرطة لتجار المخدرات خلال أزمة تفشي وانتشار فيروس كورونا المستجد.
Sputnik

وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن شهود عيان أن الشرطة قامت باقتحام أحياء في العاصمة ريو دي جينيرو وأطلقت النار بشكل عشوائي في المنطقة وسقط العديد من الجرحى والقتلى في المكان، مما أثار هذا الأمر انتقادات نتجت عن تظاهرات حاشدة من قبل الأهالي ضد السلطات البرازيلية.

وقالت الشرطة في بيان لها إن الواقعة ستخضع لمراجعة المحققين في جرائم القتل بعد اتباع الإجراءات المعتادة. وأضافت أن قواتها تعرضت لهجوم كثيف بالقنابل اليدوية والأسلحة النارية عدة مرات أثناء وجودها في الحي وضبطت عشرات من قطع الأسلحة الفتاكة. وأصيب ضابط شرطة.

وشكا سكان من أن الحكومة لا تقدم مساعدات تذكر لاحتواء فيروس كورونا في حين لا تزال الشرطة تنفذ عمليات عنيفة تخاطر بانتشار الفيروس بين المجتمعات الفقيرة.

ويتزايد عنف الشرطة بشكل كبير في البرازيل، حيث شجعت السلطات بما فيها الرئيس جايير بولسونارو الشرطة على قتل المزيد. ففي ريو، قتلت الشرطة 1810 أشخاص في عام 2019 وهو أعلى عدد منذ بدء الاحتفاظ بسجلات في عام 1998.

مناقشة