وشاركت صحيفة "الوطن" المصرية مقطع مصور يجمع أحمد فلوكس مع رئيس مجلس إدارة الشركة، الذي قال "إن ما حدث مع فلوكس يحدث مرات عديدة، لكنه أخذ صدى لأنه فنان معروف، كما أن الفنان لم يكن يعلم بحدوث تغيير على الإجراءت الأمنية في المنتجع".
وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة أن "أحمد فلوكس دائما ما يزور أصدقائه في المنتجع منذ فترة طويلة، وهو عميل يتشرف بوجوده، وأن ما حدث هو سوء تفاهم بسيط وانتهى بوقوع تراضي بين الطرفين".
ونشبت المشاجرة بين أحمد فلوكس وبين أفراد أمن أحد المنتجعات السكنية في مدينة الشيخ زايد، والتي تم تسريب أحد فيديوهاتها على السوشيال ميديا أمس الجمعة 15 مايو/أيار، حسبما ذكرت صحيفة "صدى البلد".
وأوضح محامي فلوكس أن موكله تعرض للضرب وإتلاف سيارته من قبل أفراد الأمن، أثناء دخوله المنتجع السكني، فضلا عن التشهير به على وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبًا مدير نيابة الشيخ زايد، ثان، بتفريغ كاميرات المراقبة في محل الواقعة، ولمدة 6 أشهر سابقة.
وعرض الفيديو المتداول على الإدارات الفنية المختصة بوزارة الداخلية، واتحاد الإذاعة والتلفزيون، لاثبات صحته من عدمه.
يذكر أن أحمد فلوكس، قال إن الفيديو المنتشر له وهو يعتدي على فرد أمن، تم تسريبه قبل تحريرهم محضرًا، مشيرًا إلى أن المحضر تم تحريره بعد واقعة أخرى لم يتحدثوا عنها ولم ينشروا الفيديو الخاص بها.