الولايات المتحدة تحاول تطوير مدفع مماثل لـ"مالكا" الروسي

يعد مدفع "مالكا" الثقيل هو بحق أقوى سلاح في المدفعية الروسية، الذي لا يوجد نظير له في العالم، على الرغم من جميع جهود الولايات المتحدة الأمريكية لتطوير شيء مماثل، حسبما جاء في فيديو منشور على قناة BORZZIKMAN على اليوتيوب.
Sputnik

يقول صانعو الفيديو إن المدفعية ذاتية الدفع 2إس7إم "ملكا" هي نسخة حديثة من المركبة القتالية القديمة، والتي تم تطويرها على أساس نظام 2إس7 "بيون"، الذي كان مخصصًا لوحدات المدفعية في احتياطي القيادة العليا. دخل "بيون" في الخدمة في عام 1976 وكان له خصائص ممتازة. ومع ذلك، مع مرور الوقت، توقفت هذه التقنية عن تلبية احتياجات الجيش كاملة، وكان هذا الدافع لإطلاق مشروع جديد. لذلك "ولد" "مالكا". في الآونة الأخيرة، تم تحديث المدافع ذاتية الدفع، التي كانت تنتمي إلى المدفعية الذرية في العصر السوفيتي، وكانت قادرة على ضرب الأهداف بدقة غير مسبوقة.

بعد تحديث "بيون"، بدأ المدفع الجديدة في إطلاق النار على مسافة 42 كيلومترًا. في السابق، كان مدى الإطلاق 25 كم. بالإضافة إلى ذلك، أصبح من الممكن ضرب العدو ليس بأربع قذائف، ولكن باستخدام ست قذائف. كما تغير معدل سرعة الإطلاق، بينما انخفض معدل شحن المدفع بمقدار مرتين. تختلف "مالكا" عن "أبوها" في المحرك القادر على العمل ليس فقط على وقود الديزل، ولكن أيضًا على الكيروسين أو البنزين.

يقول الفيديو إنه على مدى 30 عامًا، حاول الأمريكيون إنشاء شيء مشابه لـ "بيون"، ولكن مع إصدار "مالكا"، كاد الحلم يتحقق. حاول الأمريكيون صنع هذا المدفع، لكن مدى إطلاقه أقل بمرتين وكذلك القوة.

بالإضافة إلى ذلك، تجاوزت روسيا الولايات المتحدة في مجال الحرب الإلكترونية. يمكن لنظام الحرب الإلكترونية الكشف عن الجيش الأمريكي، حتى في ظروف التمويه الجيد. بحسب مؤلف الفيديو، حرمت أنظمة الدفاع الجوي الروسية الأمريكيين من أوراقهم الرابحة.

وخلص مؤلف الفيديو أن البنتاغون يعرف ذلك، لكن ليس لديه شيء في ترسانته يمكنه من الرد على روسيا.

مناقشة