راديو

خبير عسكري  سوري: لا عودة إلى المربع الاول... التسويات مستمرة والإرهاب سيتم استئصاله

شهد الميدان السوري تطورات كثيرة، أهمها اشتباكات عنيفة بين المجموعات الإرهابية، تبادل أسرى، وإرسال تعزيزات كبيرة عسكرية إلى درعا.
Sputnik

حدثت في المشهد الميداني السوري العام الكثير من المستجدات حدث خلال الأيام الأخيرة، أهمها، تحرير عدد من الضباط والجنود السوريين والمدنيين المخطوفين منذ عام 2012 وحتى 2019 عبر صفقة لتبادل الأسرى، كما وقعت اشتباكات عنيفة بين المجموعات الإرهابية في منطقة درع الفرات.

على الجانب الآخر للميدان وجه الجيش العربي السوري تعزيزات عسكرية كبيرة إلى درعا تحضيراً لعملية عسكرية واسعة وفرض حالة الأمن والإستقرار في المناطق التي تنشط فيها الجماعات الإرهابية .

في ظل تخريب المصالحات، كيف تم تبادل الأسرى وعلى أي أساس، وهل من صفقات قادمة ؟

ماهية الإشتباكات التي دارت بين المجموعات الإرهابية في منطقة درع الفرات ؟

العملية العسكرية القادمة في درعا، هل باتت الإتفاقات والمصالحات بحكم الملغاة؟

الخبير العسكري الإستراتيجي الدكتور فراس شبول قال:"عمليات تبادل الأسرى تتم منذ بدء الحرب على سوريا، ودائما الدولة السورية تسعى لإعادة الهاربين خارج حدود الوطن والمغرر بهم، وأيضا إعادة المخطوفين من المدنيين وعناصر الجيش الذي تم خطفهم في مراحل متفرقة من عمر الحرب، وهناك مصالحات تدعم ذلك، لكن هناك من لا تعجبهم هذه المصالحات، لذا يقومون بالتحريض ودس إرهابيين في المصالحات ليدخلو تحت كنف الدولة ويقوموا بعمليات التخريب والإغتيالات، وهذا مانراه في محافظة درعا حاليا".

وأضاف شبول: "الدولة السورية لن تعود إلى المربع الأول على الإطلاق، وستستمر بمكافحة الإرهاب، وعمليات التسوية بالرغم من وجود مجموعات وعناصر إرهابية تسعى إلى التخريب وتحريك الفتن المحلية والإرتزاق على حساب أموال الغير من جهات وقوى لها مصالح في الدولة السورية، وهذا مايفسر الإشتباكات بين الإرهابيين في مناطق مختلفة خاصة بعدما خفت عنهم الإمدادات المادية، لأنهم يقاتلون من أجل المال والمنفعة وليس لأجل السيطرة أو لأجل عقيدة، وإنما موضوع مادي إقتصادي بحت مرتبط  بمصالح قوى خارجية تسيطر على المناطق التي فيها خيرات الوطن النفطية والزراعية وغيرها  من خلال هؤلاء الإرهابيين " 

التفاصيل في التسجيل الصوتي

إعداد وتقديم: نواف إبراهيم

مناقشة