كيف ستؤدي غواصة "بوسيدون" النووية الروسية إلى تسونامي يغرق مدينة بأكملها

أعلن الخبير العسكري، فيكتور بارانتس أنه تم تصميم المركبة الروسية المسيرة (الطوربيد) بوسيدون، المجهزة بمحطة للطاقة النووية، لتدمير الأهداف الساحلية وإلحاق ضرر مضمون لا يمكن إصلاحه للعدو، بما في ذلك عن طريق تشكيل تسونامي.
Sputnik

قال المحلل العسكري في مقابلة مع وكالة الأنباء الفيدرالية إن بوسيدون سلاح مسير فريد روسي، والذي ليس له نظائر في العالم. بعد ذلك تحدث عن خصائصه وميزاته.

وقال للوكالة: "أولاً، هذه غواصة مسيرة، ولها رأس حربي نووي قوي جدًا. إنها قادرة على أن تكون في المحيط على عمق أكثر من كيلومتر واحد، حيث لا يمكن لغواصة الغوص. ثانيًا، سرعة هذا "الصاروخ" وفقًا للبيانات الأكثر تحفظًا هي من 90 إلى 100 عقدة (حوالي 160-180 كم / ساعة). اليوم في العالم لا توجد غواصة واحدة قادرة على ضرب هدف في هذا العمق. ثالثًا، الغواصة هي سلاح عابر للقارات لا تعرف مدى عمل. إنها قادرة على التحرك بسهولة حول العالم والبقاء عند شاطئ العدو لإلحاق أكبر ضرر به".

بارانتس واثق من أن "بوسيدون" سيكون سلاح "مخيف" ضد منشآت أمريكية مهمة. على سبيل المثال، يمكن أن تدمر بوسيدون بسهولة أقوى قاعدة بحرية أمريكية، نورفولك ، حيث توجد عادة 60 ٪ من حاملات الطائرات وعدد كبير من غواصات البحرية الأمريكية.

وأوضح أن هذا هدف مغر ومثير للغاية بالنسبة لبوسيدون. عند الاقتراب من شاطئ العدو دون أن يلاحظها أحد، تنام الغواصة المسيرة في مكان، حيث لا يستطيع أحد اكتشافها ، وتنتظر الأوامر. في اللحظة المناسبة، يأتي الأمر بالانفجار، والذي سيكون نوويًا. بعده، لن يظهر قمع مياه ضخم فحس ، بل سيبدأ أيضًا تسونامي رهيب الذي سيجرف كل ما يأتي في طريقه: السفن وحاملات الطائرات والمدن. لا يوجد لدى العدو وسائل ضد "بوسيدون"، ومن غير المحتمل أن يظهر في المائة عام القادمة.

مناقشة