ونقلت صحيفة أمريكية عن مصادر في البنتاغون قولها إن الجيش الأمريكي قد يخسر أي حرب بحرية مع الصين إذا اندلعت في منطقة المحيطين الهندي والهادي وسط تزايد التوترات بين بكين وواشنطن.
وتمتلك الصين في ترسانتها صواريخ باليستية بعيدة المدى مضادة للسفن وصواريخ فرط صوتية (سرعتها أكبر من خمسة أضعاف سرعة الصوت) والتي تشكل تهديداً كبيراً لحاملات الطائرات الأمريكية.
وأكدت المصادر أيضاً أن الولايات المتحدة ستعمل من أجل الدفاع عن تايوان مما وصفته "غزو صيني" محتمل، وأن قاعدة غوام العسكرية، حيث تتمركز القاذفات الاستراتيجية الأمريكية "بي-2 "و"بي-25"، ستكون في خطر كلي لأنها تقع ضمن مدى الصواريخ الصينية البالستية.
وصرح بوني غلاسر، مدير مشروع "الطاقات الصينية" في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومقره واشنطن، والذي استشهدت به صحيفة التايمز بأن "كل محاكاة تم إجراؤها بالنظر إلى التهديد الصيني بحلول عام 2030 انتهت بهزيمة الولايات المتحدة "، وأضاف أن الصين تشكل الاَن التهديد الأكبر للولايات المتحدة.
وزعم الكابتن في البحرية الأمريكية مايكل كافكا، المتحدث باسم قيادة الجيش الأمريكي الهندي الباسيفيكي، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" أن الصين تحاول "استخدام التركيز الإقليمي على وباء كوفيد-19 للتأكيد بحزم على مصالحها الخاصة".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جانبه، أن الولايات المتحدة قد تقطع العلاقات الدبلوماسية مع الصين بشكل كامل بسبب أزمة الفيروسات التاجية المستمرة وتوفر ما لا يقل عن نصف تريليون دولار من خلال القيام بذلك.
وأتهم ترامب بكين في وقت سابق بمحاولة إخفاء المعلومات المتعلقة بالفيروس التاجي وادعى أنه رأى أدلة على أن كوفيد 19 نشأ في مختبر فيروسات ووهان.
رفضت وزارة الخارجية الصينية هذه الاتهامات وحثت الولايات المتحدة على التعامل مع شؤونها الداخلية بشكل صحيح أولاً، مضيفةً أن مسؤولي منظمة الصحة العالمية صرحوا مراراً أنه لا يوجد دليل يوضح أن الفيروس صنع في المختبر.