ويعد هذا الشجار ثاني حادث من نوعه في المجلس التشريعي منذ مطلع الشهر الحالي، حيث إنه تم طرد سبعة برلمانيين معارضين يوم 8 من الشهر الجاري بعد نقاش ساخن حول أحقية تولي رئاسة لجنة مجلس النواب -المنصب الشاغر منذ شهور- ويتولى صاحبه مسؤولية فحص مشروعات القوانين قبل عرضها للتصويت النهائي.
وتم انتخاب أحد أبرز الشخصيات في أكبر حزب مؤيد لبكين في المدينة شبه المستقلة، وهي النائبة ستاري لي، أخيراً رئيسة لهذه الهيئة، وفقاً لما ذكرته وكالة "bbc" البريطانية.
وقد أبدى النواب المطرودون رفضهم لقرار رئيس البرلمان باستبدال نائب المعارضة دنيس كوك، نائب رئيس لجنة مجلس النواب، بالنائب تشان كين بور، لرئاسة التصويت على المنصب المذكور، بحسب الوكالة.
جدير بالذكر أن أحد أسباب الخلاف مشروع قانون، إذا تمت الموافقة عليه، سيفرض عقوبات بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات لأولئك الذين لا يحترمون النشيد الوطني الصيني، وهو إجراء أثار الجدل والاحتجاجات والمخاوف بشأن حرية التعبير في المستعمرة البريطانية السابقة.