ويحظى التبغ بنكهة المنثول، برغبة كبيرة لدى المدخنين، إذ تمثل 5 % من حصة السوق في العام 2012، وكانت تتزايد باستمرار منذ بداية القرن الحادي والعشرين، ما شكل مصدر قلق للمشرعين، ويتوقع المسؤولون أن يتحول العديد من المستهلكين إلى السوق السوداء.
ورحب النشطاء المناهضون للتبغ، الذين يعتبرون السجائر المنكهة إحدى الطرق التي تغري الصناعة فيها المدخنين الشباب بتطوير عادة غير صحية. بحسب صحيفة "ديلي صباح" التركية.
وقالت ديبورا أرنوت من مجموعة مكافحة التدخين البريطانية ، "إنه لأمر مخز أنها تستغرق وقتا طويلا" ، محذرة من أن 280 طفلا إنجليزيا يبدأون التدخين كل يوم.
لكن مجموعة فورست المدافعة عن حقوق الإنسان اختلفت مع القانون، بحجة أن تجربة كندا تظهر أن حظر المنثول لم يقلل من تدخين الأطفال ولكنه قلل من حرية الاختيار للبالغين.
وفي بولندا، البلد الذي تمثل فيه السجائر المنكهة بالنعناع ما يقرب من 30 % من السوق، وفقا لغرفة التجارة، فاجأ بدء الحظر العديد من المدخنين.