يقول الباحث المختص في الشؤون السياسية والاستراتيجية الدكتور محمود إسماعيل الرملي، في حديث لبرنامج «حول العالم» عبر أثير إذاعة «سبوتنيك» بهذا الصدد
الواقع أن الخطوة من قبل قوات حفتر قد جاءت كإقرار بالهزيمة التي منيت بها قواته بالمطلق في المنطقة الغربية، والحديث يدور عن تهاوي سبع مدن خلال عدة ساعات، بالإضافة إلى سقوط الوطية ومناطق أخرى وحصار ترهونة.
ويشير الرملي إلى أن المشير حفتر قد تعرض في الواقع إلى هزيمة في هذه المناطق، ولهذا يحاول أن يسحب قواته تدريجيا لكي يسلم من القصف والملاحقة.
ولفت الرملي إلى أن حكومة الوفاق لا يمكن أن تقبل بأي دعوة لاتخاذ إجراء مماثل لما قامت به قوات الجيش الوطني الليبي، قبل أن تنسحب كافة القوات العسكرية إلى منطقة الرجمة.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي