خبير: نفوذ روسيا في الشرق الأوسط يجعلها طرفا أساسيا في أي محادثات سلام

قال الخبير في الشأن الفلسطيني والإسرائيلي، الدكتورعبد المهدي مطاوع، إن نفوذ روسيا في المنطقة ومصالحها القوية والمشتركة مع إسرائيل خصوصا في الملف السوري، و كذلك العلاقة التاريخية بين فلسطين وروسيا، يجعل موسكو طرفا أساسيا ومهما في أي محادثات للسلام بالشرق الأوسط، إضافة إلي أن روسيا جزء من الرباعية الدولية التي ترعي عملية السلام.
Sputnik

وشدد الخبير في تصريح لـ"راديو سبوتنيك"، على أنه من مصلحة العالم ومن أجل استقرار المنطقة لابد أن يكون هناك دولة فلسطينية وبخلاف ذلك سنعود مرة أخرى لنقطة الصفر.

روسيا تدعو إسرائيل وفلسطين لعدم اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى تصعيد خطير
وأضاف أنه "من الملاحظ في ردود الأفعال حول الإجراءات الاسرائيلية أيضا، الموقف المتقدم لدول الاتحاد الأوروبي الرافض للضم الذي سيؤدي لإنهاء حل الدولتين ويدخل المنطقة في حالة من عدم الاستقرار".

من جانبه قال، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، وليد العوض، إلي أن هناك توجها روسيا لعقد لقاء يضم الرباعية الدولية، إلا أن هناك شرطا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية أن تكون نقطة البحث الأولي هي "صفقة القرن" التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وهي غير قابلة للتطبيق مطلقا، الأمر الذي لن يجد قبولا من الفلسطينيين.

وحول إمكانية تطبيق قرارات الرئيس الفلسطيني أشار العوض إلى أن هناك مؤسسات تدرس سبل وضع الآليات المناسبة لوضع القرار الفلسطيني موضع التطبيق.

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي، غابي أشكينازي، استعداد روسيا لمواصلة تسهيل الحوار مع فلسطين على أساس القوانين الدولية المعترف بها، بالتعاون مع اللجنة الرباعية الدولية.

مناقشة