الخارجية الفرنسية: باريس تواصل تنفيذ معاهدة الأجواء المفتوحة رغم انسحاب أمريكا

أعلنت الخارجية الفرنسية أن باريس ستواصل تنفيذ معاهدة "الأجواء المفتوحة"، التي لها قيمة مضافة واضحة لهيكلنا لتحديد الأسلحة التقليدية وأمننا المشترك، حسب تعبيرها.
Sputnik

وأضافت الخارجية في البيان المشترك مع دول أوروبية "سنواصل تنفيذ معاهدة الأجواء المفتوحة، ونؤكد من جديد أن هذه المعاهدة لا تزال عملية ومفيدة...".

وأضاف البيان "نأسف لإعلان حكومة الولايات المتحدة عن نيتها الانسحاب من معاهدة الأجواء المفتوحة، على الرغم من أننا نشاركها شواغلها بشأن تنفيذ روسيا الاتحادية لأحكام المعاهدة"، مشيرا إلى أن " معاهدة الأجواء المفتوحة تعد عنصرا حاسما في إطار بناء الثقة الذي تم إنشاؤه على مدى العقود الماضية لزيادة الشفافية والأمن عبر المنطقة الأوروبية الأطلسية".

وأردف البيان "فيما يتعلق بالأسئلة المتعلقة بتنفيذ المعاهدة، سنواصل الحوار مع روسيا على النحو المتفق عليه سابقًا بين حلفاء الناتو والشركاء الأوروبيين الآخرين من أجل حل القضايا العالقة مثل القيود غير المبررة المفروضة على الرحلات الجوية فوق كالينينغراد. وما زلنا ندعو روسيا الاتحادية إلى رفع هذه القيود ومواصلة حوارنا مع جميع الأطراف".

منظمة الأمن والتعاون تعرب عن قلقها إزاء انسحاب واشنطن من معاهدة الأجواء المفتوحة
بدوره، دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الولايات المتحدة، إلى "إعادة النظر" في قرارها.

وقال ماس "أشعر بالأسف العميق على الإعلان"، مضيفا "سنعمل مع شركائنا لحض الولايات المتحدة على (إعادة) النظر في قرارها".

وأضاف أن ألمانيا وفرنسا وبولندا وبريطانيا أوضحت مرارا لواشنطن أن وجود صعوبات من الجانب الروسي "لا يبرر" الانسحاب من الاتفاقية.

وأكد أن المعاهدة "تساهم في الأمن والسلم في النصف الشمالي من الكرة الأرضية برمّته" وهو أمر "سيضعفه" انسحاب واشنطن، بينما حضّ موسكو على "العودة إلى تطبيقها بالكامل".

مناقشة