تزايد هجمات "البصق" تسبب القلق للشرطة البريطانية

أفادت بيانات للشرطة البريطانية أن هجمات "البصق" من قبل أشخاص يقولون إنهم مصابون بفيروس كورونا زادت بنسبة 14 في المئة في شهر واحد مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
Sputnik

ونقلت شبكة "بي بي سي"، عن مسؤولين بريطانيين أن حوادث البصق على أفراد الشرطة قد تشكل السبب وراء ارتفاع عدد حوادث الاعتداء على موظفي الطوارئ خلال الإغلاق.

بريطانيا تلزم الشركات بتحمل 20-30% من أجور العمالة المتوقفة
وأفاد مكتب النيابة العامة أن السلطات تحركت بسرعة لتقديم المعتدين إلى العدالة.

وقال المجلس الوطني لضباط الشرطة إن زيادة حوادث الاعتداء سببها ارتفاع الهجمات بالبصق على الشرطة من قبل أشخاص يقولون إنهم مصابين بفيروس كورونا.

وتفيد بيانات المجلس الوطني لضباط الشرطة في إنجلترا وويلز أن الهجمات زادت بنسبة 14 في المئة في شهر واحد مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وتم تقديم لائحة اتهام ضد أكثر من 300 شخص بتهمة البصق على أفراد من أجهزة الخدمة العامة في شهر إبريل/نيسان، وانتهت أغلبية الحالات بإصدار حكم قضائي.

وكان ضابط الشرطة أنتوني برايس من نوتنغهامشير يلقي القبض على أحد الأشخاص عندما بصق عليه وعلى زميله.

وحين أجرى الفحص تبين أنه لم يصب بفيروس كورونا، لكنه قال إنه وعائلته كانوا في غاية القلق قبل معرفة النتيجة.

وأضاف إن احتمال التعرض لهجمات كهذه يجعله وزملاءه في حالة قلق.

"الفكرة دائما في رأسك، خصوصا حين يكون هناك خرق للنظام وتضطر لملامسة أشخاص"، كما قال برايس، وأضاف " لم أفاجأ من ارتفاع الهجمات على الشرطة بسبب الإحباط الذي سببه الإغلاق. لا يحب الناس أن تصدر لهم تعليمات بخصوص ما يمكنهم فعله، وهذا يغذي مشاعر عدائية تجاهنا".

مناقشة