عقيلة صالح: إعادة تشكيل المجلس الرئاسي ليباشر عمله من أي مدينة ليبية حتى تحرير طرابلس

قال عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، إن "النجاح في تشكيل مجلس رئاسي جديد وحكومة وطنية وتوزيع عادل للثروة، سيمكننا من توفير الميزانيات للصرف على احتياجات المواطنين ودعم المؤسسة العسكرية".
Sputnik

وتابع: "أقترح إعادة تشكيل المجلس الرئاسي ليباشر عمله من أي مدينة ليبية حتى تحرير طرابلس"، مضيفا: "أقترح أن يتم تخفيض الإنفاق وخفض مرتبات المسؤولين بنسبة 20 في المئة للمرتب الذي يزيد عن 3000 دينار، وأن يتم تسخير الأموال لصرف المرتبات وإعادة تأهيل قطاعي التعليم والصحة"، بحسب سلسلة تدوينات نشرتها "قناة ليبيا" على "تويتر".

وقال رئيس مجلس النواب الليبي: "نحن نحارب الإرهابيين والمعتدين على بلادنا، وسنواصل الحوار مع الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية لإقناعهم بضرورة الوصول إلى حل وسحب الاعتراف بالمجلس الرئاسي".

وقال عقيلة صالح: "لا تنازل عن احترام إرادة الليبيين في اختيار ممثليهم، ونتمسك بسحب الشرعية من المجلس الرئاسي الحالي وإعادة تشكيل المجلس الرئاسي على أن يباشر عمله من أي مدينة ليبية حتى تحرير طرابلس"، مضيفا: "ندعم جهود القوات المسلحة في محاربة الإرهاب وإخراج المرتزقة".

وأعلنت قوات الوفاق قفل الطريق الساحلي من قصر خيار إلى القويعة، الجمعة، حرصا على سلامة المسافرين من القصف العشوائي لما وصفته بـ"مليشيات حفتر" المحاصرة داخل مدينة ترهونة.

وأكد عضو شعبة الإعلام الحربي التابعة "للجيش الوطني الليبي"، المنذر الخرطوش، أن منصات الدفاع الجوي بالقوات المسلحة استهدفت طائرتين مسيرتين تابعتين لقوات الوفاق، وقامت بإسقاطهما".

ضاحي خلفان: إذا سيطر أردوغان على طرابلس فمصر ودول الشمال الأفريقي في قمة الخطر
ونقلت قناة "218"، اليوم السبت، عن الخرطوش قوله إن الطائرة الأولى تم إسقاطها في منطقة القريات، بينما الثانية تم إسقاطها في منطقة بو الغرب جنوب مدينة بن وليد، عارضا صور تظهر حطاما "للطائرات المسيرة التركية" التي تحركها "غرف عمليات تركية في قاعدة معيتيقة والكلية الجوية بمصراتة"- على حد قوله.

وكان قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، أعلن أواخر الشهر الماضي، من مدينة بنغازي شرقي البلاد، الانسحاب من الاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية عام 2015، والذي تشكلت بموجبه حكومة الوفاق، واصفا هذه الاتفاق بأنه "مشبوه ودمر البلاد"، وأكد على قبول إرادة الشعب الليبي في تفويض القيادة العامة للجيش الوطني تولي زمام شؤون البلاد.

وينفذ الجيش الوطني الليبي، منذ أبريل/ نيسان 2019، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس العاصمة، مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها برئاسة فائز السراج، والتي تشكلت بموجب الاتفاق السياسي.

وتصاعد الصراع بشدة في الأسابيع الماضية بين قوات حكومة الوفاق الليبية وقوات الجيش الوطني الليبي ودار قتال عنيف على عدة جبهات في غرب البلاد على الرغم من دعوات عاجلة من الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لوقف إطلاق النار من أجل التصدي لأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة).

مناقشة