وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس 24" أن عدد من الإسرائيليين من المؤيدين له وآخرون من الرافضين لبقائه في السلطة، تجمعوا بالقرب من المحكمة في القدس الشرقية، لسماع قرار المحكمة بشأنه، ومن المتوقع أن تستمر هذه المحاكمة شهورا أو حتى أعواما، بحسب الوكالة.
واتُّهم نتانياهو في يناير/كانون الثاني بتلقي رشى والاحتيال وإساءة الأمانة في ثلاث قضايا، لكنه ينفيها كلها ويَتهم الإعلام والمسؤولين القانونيين بملاحقته.
وإحدى هذه القضايا البالغة الحساسية تحمل اسم "أربعة آلاف" أو "بيزك" وهو اسم شركة اتصالات إسرائيلية، وتتهم نتانياهو بتقديم تسهيلات مالية إلى الشركة مقابل تغطية إعلامية لصالحه في موقع إعلامي يملكه صاحب الشركة.
لكن نتانياهو الذي شكل حكومة وحدة جديدة في وقت سابق من هذا الشهر مع منافسه السابق بيني غانتس بعد معركة سياسية وانتخابية استمرت أشهرا، يقول إنه لم يرتكب أي خطأ.