وأفاد البيان، بأن بوتين والكاظمي ناقشا "تعزيز العلاقات والأوضاع في المنطقة و انخفاض أسعار النفط وتأثيراته واتفاق "أوبك" و جائحة كورونا والأوضاع الأمنية في العراق وسوريا".
فهل سيدشن الكاظمي مرحلة جديدة من العلاقات العراقية-الروسية؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الأكاديمي والإعلامي الدكتور فلاح حاجم:
"تكتسب دعوة الرئيس الروسي لرئيس الوزراء العراقي أهمية استثنائية بالنسبة للعراق، لأن العلاقة مع روسيا لها طابع خاص، كونها موروثة عن الاتحاد السوفيتي السابق، والذي كان لديه علاقات مميزة مع العراق."
وتابع حاجم بالقول، "يأتي هذا الاتصال في ظل مشاكل داخلية وخارجية كبيرة يعاني منها العراق، ولروسيا تجربة كبيرة في هذا المضمار، فبعد انهيار الاتحاد السوفيتي، كانت روسيا تواجه نفس مشاكل العراق الآن، وعلى العراق أن يستفيد من التجربة الروسية".
وأضاف حاجم قائلاً، "لدى الشركات الروسية الخبرة والدراية في الوضع والبنى التحتية العراقية، وقد أثبتت كفاءتها في العمل داخل العراق، فالمشاريع التي قامت بها ما زالت تعمل لغاية اليوم وبإنتاجية كاملة، وينبغي أن تعود هذه الشركات، لتعوض الفشل الذي مُنيت به الشركات الأجنبية في العراق".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق…
إعداد وتقديم: ضياء حسون