رئيس الوزراء الإسرائيلي يرجح صمود اتفاق السلام بين إسرائيل والأردن

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التزامه بفرض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية وغور الأردن، مطلع شهر يوليو/تموز المقبل، وفقا للاتفاقيات الائتلافية.
Sputnik

وأعرب نتنياهو عن اعتقاده بأن يبقى اتفاق السلام بين إسرائيل والأردن على حاله على الرغم من خطة الضم، مشيرا إلى أن اتفاق السلام يعتبر مصلحة حيوية سواء لإسرائيل أو للمملكة الأردنية.

السعودية ترفض ضم أية أراض في الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية

وفي مقابلة صحفية أجرتها معه صحيفة "ماكور ريشون" العبرية، أضاف نتنياهو أنه من الطبيعي أن تثير خطوات مثل الضم خشية لدى الناس.

وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" قد أوردت، أمس، خبرا مفاده أن دولا عربية أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل والولايات المتحدة للاستمرار في دفع عملية ضم مناطق في الضفة الغربية وغور الأردن قدما.

وأضافت الصحيفة أن الحديث يدور عن الأردن ومصر والسعودية ودول الخليج.

وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قد حذر، في مقابلة مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية في منتصف مايو/ أيار الجاري، من "صدام كبير" بين الأردن وإسرائيل إذا ضمت بالفعل أجزاء من الضفة الغربية في يوليو/ تموز المقبل.

وردا على سؤال حول إمكانية تعليق العمل باتفاقية السلام مع إسرائيل، قال الملك عبد الله: "لا أريد أن أطلق التهديدات أو أن أهيئ جواً للخلاف والمشاحنات، ولكننا ندرس جميع الخيارات. ونحن نتفق مع بلدان كثيرة في أوروبا والمجتمع الدولي على أن قانون القوة لا يجب أن يطبّق في الشرق الأوسط".

كما أكد رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية، أن بلاده لن تقبل بالإجراءات الإسرائيلية الأحادية لضم أراضي في الضفة الغربية، مضيفا: "سنكون مضطرين لإعادة النظر بالعلاقة مع إسرائيل بكافة أبعادها".

وعلى صعيد آخر حمل نتنياهو إيران المسؤولية عن هجوم السايبر على مرافق المياه الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، والتي أحبطتها أجهزة الأمن.

ورفض الإقرار بأن إسرائيل ردت على ذلك بشن هجمات مماثلة على ميناء في إيران، مثلما أفادت به صحيفة "واشنطن بوست".

مناقشة