أول تعليق إيراني على تخيير واشنطن لطهران بين التفاوض أو الانهيار الاقتصادي

علق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، على تخيير أمريكا لطهران بين التفاوض أو الانهيار الاقتصادي.
Sputnik

وقال موسوي تعليقا على تصريحات المندوب الخاص لشؤون إيران في الخارجية الأمريكية، برايان هوك، إن إيران ستكسر الضغوط الأمريكية الكبيرة بمقاومتها القصوى وإرادتها الصلبة وطاقاتها الذاتية.

وكان برايان هوك قد ادعى في تصريح صحفي بأنه على إيران أن تختار إما التفاوض مع بلاده، أو مواجهة الانهيار الاقتصادي. وقال هوك للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف يوم الأربعاء، "نظرا لضغوطنا، يواجه زعماء إيران خيارا: إما التفاوض معنا أو التعامل مع انهيار اقتصادي".

وكتب موسوي في تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر": إن ضغوطكم الكبيرة سنكسرها بمقاومتنا القصوى وإرادتنا الصلبة والاعتماد على طاقاتنا الذاتية.

"القرار الصعب"... واشنطن تخير طهران بين التفاوض أو الانهيار الاقتصادي

وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أنه على الولايات المتحدة أن تختار ما بين الإقرار بالهزيمة أمام إيران وتنتهج طريق احترام الشعب الإيراني، أو الاستمرار في المزيد من "ذلّكم ومكروهيتكم وعزلتكم".

كان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أعلن الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستمنح مهلة شهرين لإكمال العمل في برنامج إيران النووي السلمي، الذي سيخضع لاحقا لعقوبات.

وقال بومبيو في بيان مكتوب: "ستنتهي الاستثناءات من العقوبات على هذا النشاط بعد فترة الستين يوما الأخيرة من الانتهاء من العمل، مما سيسمح للشركات والكيانات القانونية المشاركة في هذا النشاط بوقف عملياتها".

كما أعلن بومبيو، أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على اثنين من مسؤولي البرنامج النووي الإيراني.

وكتب بومبيو على حسابه على تويتر: "أنا أيضا سأفرض عقوبات على اثنين من مسؤولي البرنامج النووي الإيراني - ماجد أجاي وأمجد سازغار".

وأضاف: "ينبغي على العلماء الإيرانيين الاختيار، بين مواصلة العمل السلمي خارج نطاق انتشار (الأسلحة والمواد النووية) أو المخاطرة بالتعرض لعقوبات".

جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن في مايو/أيار 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران عام 2015، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية صارمة على طهران.

مناقشة