6600 هكتار مزروعة في الحسكة السورية متضررة من الحرائق

أعلنت مديرة الزراعة في محافظة الحسكة السورية أن مساحة الأراضي المزروعة بمحصولي القمح والشعير بمحافظة الحسكة التي تضررت جراء الحرائق بلغت 6600 هكتار.
Sputnik

وقال مدير الزراعة المهندس رجب سلامة في تصريح لمراسل وكالة "سانا" السورية المساحة المتضررة من الحرائق توزعت على 2500 هكتار قمح و4100 هكتار شعير متركزة في المنطقتين الجنوبية والغربية من ريف المحافظة مبينا أن:

الكميات التي أتلفت وخرجت من دائرة الإنتاج نتيجة الحرائق تقدر بنحو 5 آلاف طن قمح و7 آلاف طن شعير.

ودعا سلامة الفلاحين إلى "الالتزام بالتعليمات والإرشادات المتعلقة بالسلامة ومنع حدوث الحرائق في المساحات الزراعية ولا سيما فلاحة المساحات القريبة من الطرق العامة وتركيب عوادم شرار في الحصادات والجرارات التي تقوم بعمليات الحصاد وحراسة الأراضي خلال الفترة الحالية للتعامل مع الحرائق فور حدوثها".

هل ترد سوريا على "جريمة حرب" اختبأ المجتمع الدولي وراء أدخنتها؟
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أمر بإحراق أكثر من 2500 دونم من حقول القمح والشعير عبر رمي "بالونات حرارية" أطلقتها طائرات أباتشي في الأيام الماضية مستهدفة أراضٍ زراعية واسعة بريف محافظة الحسكة السورية في انتهاك جديد للقانون الدولي لم تندد به الأمم المتحدة رغم قلق مسؤوليها على الأمن الغذائي السوري بالتزامن مع انتشار جائحة كورونا.

وأشار موقع" انترناشونال بزنس تايمز" إلى أن الحادثة جاءت بأوامر مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وخطورتها تكمن بالتزامن مع توقف حركة التجارة العالمية بما في ذلك السلع الأساسية جراء انتشار (كوفيد-19).

وتعاني سوريا حصارا خانقا من قبل الدول الغربية، وهي تشتري الأقماح بعد أن كانت تتمتع بفوائض كبيرة في صوامعها قبل الحرب، كما تقوم روسيا الاتحادية بإرسال شحنات من القمح كمساعدات للشعب السوري منعا لبروز أي اختناق في هذه الأساسية لوجبات السوريين.

مناقشة