وزارة الدفاع الإسرائيلية تفتح تحقيقا في صفقة كمامات مشبوهة

فتحت وزارة الدفاع الإسرائيلية تحقيقا في شراء صفقة كمامات طبية معيبة، في ظل تفشي أزمة كورونا المستجد "كوفيد 19".
Sputnik

أفادت القناة العبرية الـ"12"، اليوم الأربعاء، بأن الشرطة والدفاع الإسرائيليتين فتحتا تحقيقا موسعا ومشتركا في كيفية شراء مليون ونصف مليون كمامة طبية معيبة أو كمامات لا تصلح للاستخدام الآدمي، بقيمة 5 مليون شيكل.

هل فشل "الموساد" في أولى خطواته لمواجهة كورونا؟

وأوردت القناة أن وزارة الدفاع رفضت توزيع مليون ونصف مليون كمامة طبية على الأطقم الطبية الإسرائيلية نتيجة لعيوب في تصنيع الكمامة نفسها، كونها معيبة، ومحظور استخدامها.

وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن هناك شبهة في شراء الصفقة الطبية، حيث تبين من التحقيق الأولي أن مستوردا إسرائيليا كذب على الحكومة حيال شراء الصفقة المعيبة، وحينما اكتشفت الكذبة تم إلغاء توزيع الكمامات على الأطقم الطبية.

شككت صحيفة عبرية في أولى مهام أو خطوات جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي "الموساد" بشأن المساهمة في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في 19 مارس/ آذار الماضي، بأن مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، إيتمار غروتو، أوضح أن أولى مهام جهاز الموساد لم تكن بطلب من وزراة الصحة.

وذكرت الصحيفة أن جهاز الموساد تمكن خلال الساعات القليلة الماضية من جلب 100 ألف وحدة اختبار لفيروس كورونا إلى إسرائيل، ضمن خطة لجلب 4 مليون وحدة.

وأشارت إلى أن ما جلبه الموساد لم تطلبه وزارة الصحة الإسرائيلية، وبأن الطرفين، الموساد والصحة الإسرائيليين، يجريان مناقشات حول ماهية ما طلبته الوزارة من الجهاز الاستخباراتي، تحديدا. 

ونقلت الصحيفة العبرية على موقعها الإلكتروني على لسان مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية: للأسف، هذا تحديدا لم نطلبه. في إشارة إلى ما جلبه جهاز الموساد من وحدات اختبار لفيروس كورونا إلى البلاد.

وزارة الدفاع الإسرائيلية تفتح تحقيقا في صفقة كمامات مشبوهة
مناقشة